قال ابن مسعود :
( الفتنة إذا ساوى الجاهل نفسه بالعالم )
فكيف إذا ساوى العالم نفسه بالجاهل ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاشك في ذلك أن ما عليه سيما الخير يتعين عليه ما يتعين على غيره بل يجب أن يكون ناصحا لغيره وقبل ذلك يكون مصلحا لنفسه
لكن هذا الانهماك حقيقة نذير شر ما فيه راحة ولا فيه سعادة إذا كان الناس بهذه الصورة وانخرط من يرجى منه أن يعلم الناس وأن يرشد الناس انخرط في هذا الباب إذن من للناس بعد الله إذا أصبح الناس سواء
ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه يقول ( لما سئل عن الفتنة متى تقع قال إذا ساوى الجاهل نفسه بالعالم )
انظر : إذا ساوى الجاهل نفسه بالعالم فما ظنكم إذا انحط العالم إلى مرتبة الجاهل فأي فتنة بعد أعظم من هذه ؟