استمع إلى ما يقوله العالم الذي ( يظن الناس أنه متبحر) فكيف بمن دونه من العلم

استمع إلى ما يقوله العالم الذي ( يظن الناس أنه متبحر) فكيف بمن دونه من العلم !!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا يدل على أهمية العلم الشرعي ، نعم

والله إن تعلم العلم الشرعي يحتاج الناس كلهم إليه

يعني إذا كان العالم الذي في ظن الناس أنه عالم ومتمكن من العلم وأنه متبحر حتى قد يكون في أذهانهم أنه متبحر في علوم شتى تجد مسائل يجهلها ، فإذا عثر عليها في قراءته قال سبحان الله ! أأجهل هذه ؟!

فدل هذا على أن العالم الذي في ظن الناس أنه عالم وصل مرحلة عليا من العلم إذا كان هو بحاجة إلى العلم والتعلم باستمرار فما ظنك بغيره ؟

( ولذلك رئي الإمام أحمد ومعه المحبرة فسئل إلى متى تعلم العلم وكتابته ؟ قال من المحبرة إلى المقبرة )

وأنا دائما أستدل ولا أدري هل سبقني أحد لهذا أم لا ؟ استدل على أن كلام الإمام أحمد له دليل من القرآن

قال تعالى { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }

معنى الآية واعبد ربك حتى يأتيك الموت ، اليقين معناه الموت

فإذا كنت مأمورا بعبادة الله إلى الموت فلا عبادة صحيحة إلا بالعلم الشرعي فإذن ما فيه فكاك من العلم الشرعي حتى تخرج أنفاسك

نعم ولذلك انظر إلى حال النبي في مرض موته كم من الأحكام والعلم الشرعي الذي نشره كم من الأحكام التي لو رئي إلى تاريخ وإلى سير بعض الصحابة ومن جاء بعدهم من سلف هذه الأمة في أنفاسهم الأخيرة

يعلمون الناس العلم الشرعي أو يتعلمون ممن يحضر عندهم من العلماء

في آخر حياته

فإذن به دليل شرعي من القرآ ن ومن حال سيرة النبي عليه الصلاة والسلام في مرض موته وحال الصحابة ومن جاء بعدهم