الأدلة على أنه لا فرق بين الفقير والمسكين في حالات دون حالات مثل الإيمان والإسلام

الأدلة على أنه لا فرق بين الفقير والمسكين في حالات دون حالات مثل الإيمان والإسلام

مشاهدات: 490

الأدلة على أنه لا فرق بين الفقير والمسكين في حالات دون حالات مثل الإيمان والإسلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة للفرق بين الفقير والمسكين :

الفقير والمسكين كلاهما سواء بمعنى أنه إذا أطلق الفقير دخل فيه المسكين وإذا أتت كلمة المسكين دخل فيه الفقير بدليل أنه تعالى قال { أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ } قد لصق بالتراب لقلة ما في يده

بينما في الآية الأخرى { أَمَّا السَّفِينَةُ } إذن هو يملكون سفينة { أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ } فيدخل الفقير والمسكين يدخل أحدهما في الآخر إذا ذكر أحدهما

أما إذا ذكرا معا كما في قوله تعالى { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ }  هنا الفقير هو الذي لا يجد كفايته أبدا أو يجد بعضها

وأما المسكين فيجد نصف الكفاية فأكثر لكن الكفاية الكاملة لم تكتمل له

هذا هو الفرق بين الفقير والمسكين إذا اجتمعا

أما إذا  افترقا فكل منهما يدخل في الآخر مثل كلمة الإسلام والإيمان وكلمة الخسوف والكسوف