( الإباضية وقول فلان هذا أخبث وأشر من إبليس )
ـــــــــــــــــــــ
( أما بعد : فيا عباد الله )
يقال إننا في هذا الزمن أصبحنا في قرية واحدة يتلقى من هو في أقصى الأرض ممن هو في أدناها ، وهذا أحدث عند المسلمين – ولاسيما في هذا المجتمع – أحدث لهم عبر وسائل التقنية والتواصل أحدث عندهم ثورة معلوماتية ، فتلقوا أفكاراً ، تلك الأفكار قد ضيعت على بعض منهم عقيدته أو شيئا منها ، وأعظم ما يحصن به المسلم دينه بإذن الله جل وعلا أن يحرص على أن يتعلم التوحيد ، لا ننشغل بأي علم آخر من العلوم إلا بعلم التوحيد وما يبينه ويوضحه ويزيده ، وقد قالها ابن تيمية رحمه الله – وإني لأعجب من هذا الرجل – يقول كلاماً له أكثر من سبعمائة سنة وإذا بأهل السنة والجماعة يحتاجون إليه في هذا الزمن ، قال رحمه الله في مجموع الفتاوى :
” تعليم الناس التوحيد والسنة ولاسيما في زمن ظهور أهل البدع من أوجب ما يكون على المسلم “
فلا نشغل أنفسنا بالتنقل وبالتصفح في التويتر أو في الفيسبوك أو غيرها من صفحة إلى أخرى ، فتضيع معها الساعات وتضيع معها الأوقات وإذا بالعقيدة ينخر فيها وينخر في عقيدة أبنائنا وبناتنا من حيث لا نشعر .
فهذه المقدمة ندخل بها إلى ما ينشر وانتشر فيما مضى من أيام ، ما ينشر من فكر لطائفة ضلَّت وأضلَّت فيما مضى ، وتريد أن تُضل ، وتعرض في وسائل التقنية بأسلوب ربما يؤثر على بعض الشباب والشابات من حيث لا يشعرون ، وقد سئلت كثيرا عن هذه الفرقة فما توقعت أن يكون لها هذا الانتشار من حيث بث أفكارها بين صفوف المسلمين ، تلك الفرقة هي فرقة ( الإباضية )
ما هي هذه الفرقة ؟
نذكرها ، وما كان لنا أن نذكرها ولم نذكرها من قبل وما ذكرنا غيرها من قبل ، لكن للأسف الناس يستقبلون ثم هم في حقيقة حالهم لا يتعلمون فماذا تصنع بحالك ؟ كيف يصنع بدينك ؟
تكون كالريشة في صحراء شديدة العواصف ، تقلَّب ، يقلِّبك غيرك بسبب بعدك عن تعلم التوحيد ، ونصيحتي لطلاب العلم وللدعاة أن يتقوا الله جل وعلا وأن يعلموا الناس التوحيد فهو الأساس ، فإن ضاع التوحيد ضاع كل شيء ، لا يبقى لك شيء .
من هم الإباضية ؟
” أقرب ما يكون أن تكون هذه الفرقة من الخوارج “
لكنهم ينفون عن أنفسهم هذا ، يقولون لسنا من الخوارج ، ويحاولون أن يملِّحوا فكرهم ويقولون نحن معتدلون ، ولكن في الحقيقة هم قريبون منهم ، بل تأثروا بالمعتزلة كما سيأتي إن شاء الله .
سميت بهذا الاسم نسبة إلى منشئها وهو :
” عبد الله بن إباض “
” يحرفون استواء الله عز وجل على عرشه ”
ولو تعلمنا معتقد أهل السنة والجماعة ما احتجنا إلى أن نذكر هذه الفرق ، لأنه أي طائفة تأتي ومعك الحق ومعك تعلم العقيدة الصحيحة دمغت بها هذا الباطل الذي أتى ، لأن هذا الباطل يتنوع ، كم من فرقة ظهرت فيما مضى واندثرت ؟ ولا يبقى إلا الحق ، لكن ليكن معك الحق حتى تدمغ به كل باطل وكل مبطل .
” يحرفون استواء الله جل وعلا على عرشه “
لكن معتقد أهل السنة والجماعة أن الله قد استوى على عرشه استواء يليق بجلاله وبعظمته .
” يحرفون يد الله فيقولون هي النعمة “
وأهل السنة والجماعة يثبتون أن لله عز وجل يدا تليق بجلاله وبعظمته لا تشابه يد المخلوق .
” لا يقولون برؤية الله يوم القيامة “
وأهل السنة والجماعة يثبتون رؤية المؤمنين لله عز وجل في عرصات القيامة ، ويثبتونها لهم في الجنة ، بل إن أعظم نعيم في الجنة هو رؤية الله جل وعلا .
” يحرفون الميزان الذي يكون يوم القيامة ويحرفون الصراط “
بعض الناس ربما يسمع كلاما فيقول إنهم يؤولون – لا – التأويل كلمة في بعض أنواعها مقبولة شرعا ، فهم يأتون بكلمة التأويل دون التحريف حتى تقبل ، يسوقون لمعتقدهم الفاسد سواء الإباضية أو غيرهم يقولون نحن نؤول ،لكن في الحقيقة هو تحريف .
فهم يحرفون الميزان الذي يكون يوم القيامة ويحرفون الصراط الذي يوضع على متن جهنم .
وأهل السنة والجماعة يثبتونها كما جاءت بها النصوص الشرعية بصفاتها .
” يقولون إن القرآن مخلوق “
ومعتقد أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق .
” يقولون بأن أهل التوحيد الذين لم يلتزموا به هم في أحكام الدنيا يأخذون حكم المسلمين ، ولذلك يرون أنه يجوز مناكحتهم وموارثتهم ، ولكن في الآخرة هم في حكم الكفار من أهل النار “
وصاحب الكبيرة عندهم : ” كافر كفر نعمة “
إذاً ماذا ترتبون على هذا الكفر ؟
يقولون : هو كافر كفر نعمة لكن إذا لم يتب فإنه لا يدخل الجنة “
أوصاف يطلقونها ، ولكن هذا هو الكفر الأكبر، فمن لا يدخل الجنة بتاتاً هو الكافر المحض وليس بكافر النعمة
ومعتقد أهل السنة والجماعة أن صاحب الكبيرة إذا لم يتب منها فهو تحت مشيئة الله يوم القيامة ، إن شاء الله عز وجل عذبه بقدر ذنبه ثم يكون مآله إلى الجنة ، وإن شاء الله عز وجل أن يعفو عنه ابتداء وهو أرحم الراحمين .
” يقولون بالخروج على الولاة الظلمة ، يقولون نحن لا نوجب الخروج ولا نمنعه ، لكن إن كانت الظروف مواتية والمصالح واضحة بحيث لو خرجنا على هؤلاء الولاة الظلمة تحققت المصالح فالقول بالوجوب أظهر ، وإن لم يتبين ذلك وصارت المفاسد أعظم قالوا إلى المنع أقرب “
لكن معتقد أهل السنة والجماعة أنه لا يجوز الخروج على الولاة الظلمة مهما بلغ جورهم وظلمهم .
” يقولون لا تدعو لشخص بخير الجنة وما يتعلق بها إلا إن كان مؤمناً تقياً ولياً له طاعة واضحة ، أما لو دعوت له بخير الدنيا فهذا جائز للمتقي وللعاصي “
ومعتقد أهل السنة والجماعة خلاف ذلك ، فما دام أنه مسلم فيجوز أن يدعى له بالجنة وما يتعلق بها .
” عندهم ما يسمى بالشراء – الذي هو الكتمان – ولذلك عندهم نظام يسمى ” بنظام حلقة العزابة ” يختار فيها – على ما يزعمون – أعيان أهل البلد علما وصلاحا عندهم ، يقومون على شؤون المجتمع الإباضي .
فإن كان الوالي عادلا فهذه الحلقة تسمى بالشورى عند ظهوره ، لكن إن كان الوالي ظالما فعندهم ما يسمى بالشراء وهو الكتمان وهو أن يعمل ذلك النظام في الخفاء
” عندهم أنه لا يجوز أن تطلب الزكاة ولا يجوز أن تطلب العطاء ، لكن نشكل لجاناً لجمع الزكاة ثم توزع على المحتاجين
” الإباضية تأثروا بالمعتزلة ، وهذا ظاهر في إنكارهم للميزان ، وفي قولهم إن القرآن مخلوق “
الإباضية حكموا شمال إفريقيا مائة وثلاثين سنة
باسم الدولة الرستمية حتى أزالها الفاطميون “
هذا أوضح وأبين ما يقال عن الإباضية ، ذكرته باختصار ، وأكرر وأثني وأثلث وأربع إلى ما لا نهاية تعملوا العقيدة الصحيحة ، إذا تعلمتموها فبإذن الله تدمغون كل فرقة ضالة ، لأن هؤلاء كان من بينهم حتى تعرف أن الباطل لا يبقى ، كان من بينهم ثلاث طوائف ” الحفصية والحارثية واليزيدية “ منسوبة إلى أصحابها ومؤسسيها ، خرجوا عنهم ، ولذلك الإباضية يكفرون هؤلاء ، قالوا لأنهم خرجوا عن الخط الإباضي ، لكنها اندثرت ، وستندثر الإباضية لكن أخشى قبل اندثارها أن تقتل أناسا من أهل السنة والجماعة من حيث لا يشعرون فتفتت عقيدتهم ، نصيحتي للعلماء وطلاب العلم والدعاة وخصوصا من يعنى بوسائل التواصل في التويتر والفيسبوك وخصوصاً من يكثر من التغريدات والبيانات التي لا طائل من ورائها ، وإنما تشحن النفوس ولا تربي لا قلوبا ولا أفكارا ولا تغذي إيمانا ، أنصحهم بتعليم الناس العقيدة ، إن كانوا لا يعرفون – فالحمد لله – هناك من كتب أهل العلم الكبار ككتب شيخ الإسلام وابن القيم فيها من السلاسة والوضوح ما يبين العقيدة ، ثم أنتم أيضا احرصوا وعلموا أولادكم ، أما أن تبقوا كهذا ، وأنا أذكر هذه الأشياء لأن المجتمع انفتح ، فليست الأمور بأيدينا فتأتي إلى الأبناء والبنات بالقصر وتمنع الأنترنت وما شابه ذلك ، فهذا واقعنا ، لكن أن تبقى هكذا ، عندنا أبناء وبنات في البيوت أعمارهم سبع سنوات ، خمس سنوات ، عشر ، عندنا أبناء في المتوسط في سن الخامسة عشرة وفي الثانوي ، ولا ندري ماذا سيكون ، ولذلك كثر الإلحاد لأنه ليس هناك عقيدة ، دعونا من وسائل التواصل ، فلان راح وفلان فعل وفلان ترك ، ذلك المسؤول أخطأ ، ذلك المسؤول فعل ، إلى متى ؟ كم سنة ونحن نتحدث ، هل تغير الواقع ؟ بدل ما نؤجج ونتعب الأنفس نصلح ، ربما برسالة ، ربما بزيارة لمسؤول ما أخطأ ،ربما تؤثر فيه ، أبلغ من أن يذكر ويشهَّر به دون فائدة ، حتى لو كان بلغ في الفجور مبلغه ، النبي صلى الله عليه وسلم أتى إلى صناديد قريش وهم كفار وعرض عليهم دينه ، ونفع الله بدعوته صلى الله عليه وسلم ، هذا هو المنهج الصحيح ، جلس في مكة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى التوحيد ، يقول ” قولوا لا إله إلا الله ”
فأنا أنصح أن تحرصوا على دينكم وعلى أنفسكم وعلى مدخراتكم ، فإذا ضاعت العقيدة لن تبقى دنيا ، ولن يبقى أمن ولن يبقى خير ولن يبقى رزق ، فهذه الدولة ولله الحمد لما طبَّقت التوحيد والتوحيد واضح فيها ، انظروا إلى من حولكم ، أنت محاط بمشاكل على مستوى الدول العربية والإسلامية ، وأنت الوحيد ، لم ؟ ألك مقام عند الله ؟ والله لا مقام لأحد عند الله إلا بطاعته ، ومن أعظم ما يطاع به الله جل وعلا هو التوحيد ، أسأل الله لي ولكم الثبات على التوحيد .
الخطبة الثانية
أما بعد فيا عباد الله :
ما حكم قول البعض من الناس :
” هذا فلان خبيث أخبث من إبليس ، أو هذا فلان شرير أشر من إبليس ” ؟
ما حكم قولها ومن أين أتت وكيف أتت ؟
يجيبك على هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في كتابه منهاج السنة النبوية ، قال رحمه الله :
إن قائل هذا كافر ، من يقول فلان أشر من إبليس كافر كفرا معلوما بالضرورة من الدين ، وهذا الكلام فيه من الجهل والضلال والخروج عن دين الإسلام وعن كل دين وعن العقل الذي يكون لكثير من الكفار ما لا يخفى على من تدبره “
هذه هو الحكم ، فمن أين أتت ؟
أتت من الرافضة ، كيف ؟
يقولون إبليس كان في سالف وأول أمره كان عبدا لله تقيا لم يدع رقعة في السماء ولا بقعة في الأرض إلا وله سجدة أو ركوع فيها ، وهو طاووس الملائكة ، وحمل عرش الله وحده ستة آلاف سنة ، ولما خلق الله آدم وأمره بالسجود عصاه ، فجرى في ميدان المعصية “
لم هذه المقدمة ؟
قالوا : معاوية بن أبي سفيان – اللهم ارض عنه ، اللهم ارض عنه ، اللهم ارض عنه – معاوية قالوا لم تكن له طاعة سالفة فيما مضى كإبليس ، وإنما من حين ما عرف كان عابدا للأصنام مشركا بالله ، إلى أن أسلم ثم بعد أن أسلم كفر بالله لأن الناس بايعوا عليا على الولاية لكنه انتزع الولاية منه وجلس مكانه ، فلا هو في سالف أمره مثل إبليس ، وأيضا هو في أواخر أمره جرى كما جرى إبليس في الغواية والضلالة ،إذاً معاوية عندهم هو شر من إبليس .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : لماذا هو كافر ؟
لأن إبليس أكفر من كل كافر، وكل من دخل النار فهو من أتباعه ، قال تعالى : { لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ }ص85 ، وهو الآمر لهم بكل قبيح ، المزين لهم ، فكيف يكون أحد أشر منه ؟ ولاسيما من المسلمين ، ولاسيما من الصحابة ، وقولهم إنه شر من إبليس يقتضي أن كل من عصى الله فهو شر إبليس ، ويقتضي على ذلك أن آدم عليه السلام لما عصى الله فهو شر من إبليس، وأن ذريته شر من إبليس ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( كل بني آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون )
ثم على قولكم أنتم أيها الرافضة أنتم أيضا تذنبون ، إذاً أنتم أشر من إبليس ، الخوارج الذين يعادون علينا وأنتم توالون علينا – ونحن نوالي علينا رضي الله عنه وهو أحد الخلفاء الأربعة – وأنتم لن تستطيعوا أن تردوا على الخوارج الذين يقولون إن عليا أذنب ، إذاً علي هو شر من إبليس على مقدمتكم هذه عند الخوارج .
ثم قال رحمه الله :
أيتصور أن يكون في الآدميين من يساوي إبليس في معصية الله بحيث يضل الناس كلهم ويغويهم ؟
ثم أنت أيها الرافضي الذي تقول إن لإبليس طاعة وله عبادة وكذا وكذا :
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
ما الدليل على أن إبليس كان من الملائكة وأنه كان يحمل العرش وحده ستة آلاف سنة ، وأنه كان من حملة العرش أو أنه طاووس الملائكة أو أنه ما ترك في السماء رقعة ولا في الأرض بقعة إلا وله فيها سجدة وركعة .
قال رحمه الله : هذا إنما يعلم بالنقل الصادق ، وليس هناك دليل من القرآن ولا من السنة ، وهل يحتج بمثل هذا في أصول الدين إلا من هو من أعظم الجاهلين ، وأين هذا من علم الكتاب والسنة والصحابة والتابعين وغيرهم من علماء المسلمين ، فكيف يكون متفقا عليه ، ولم ينقل أن له عبادة لا بإسناد صحيح ولا بإسناد ضعيف ، وإن كان قاله بعض الوعاظ أو المصنفين في الرقائق أو بعض من ينقل في التفسير من الإسرائيليات فهذا مما لا إسناد له ، فمثل هذا لا يحتج به في جزرة بقل فكيف يحتج به في مثل هذا الأمر
ثم قال رحمه الله : وجعل إبليس خيرا كيف يكون ، وما وصفه الله جل وعلا ولا وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير قط لا بعبادة متقدمة ولا بغيرها ، مع أنه لو أنه كانت له عبادة فقد حبطت بكفره لما كفر بالله جل وعلا .
أما قولكم أيها الرافضة من أن معاوية أشر من إبليس فيقال – والكلام لشيخ الإسلام رحمه الله :
معاوية رضي الله عنه على قولكم أسلم وقد قال جل وعلا :
{ قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ }الأنفال38 ، وصلى وأدى الزكاة { فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة5 .
إذاً / فإسلامه أحبط وأزاله ردته ، أما إبليس إن كانت له عبادة فإن ردته أحبطت طاعته ، ثم معاوية رضي الله عنه ثبت إسلامه ولا يمكن أن يعدل عن هذا من شخص يدعي هذا من غير دليل ولم يعلم عنه كذب فكيف أنتم أيها الرافضة تدعون ذلك وأنتم أكذب الناس “
ثم ذكر كلاما وأسهب في ذلك من اثني عشر ردا ، ثم في الختام قال كلاما جميلا :
” ومن جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شرا من إبليس فما أبقى غاية في الافتراء على الله ورسوله والمؤمنين والعدوان على خير القرون ، والهوى – نعوذ بالله من الهوى – والهوى إذا بلغ بصاحبه إلى هذا الحد فقد أخرجه عن العقل فضلا عن الدين والعلم “
إذاً انتبه قول بعض الناس ” فلان خبيث أخبث من إبليس أو فلان هذا شرير أشر من إبليس ” فالحكم كما سمعت .
الخاتمة : ………………………