الاستخارة لا تكون في مثل هذا الأمر ولكن عليه بالدعاء

الاستخارة لا تكون في مثل هذا الأمر ولكن عليه بالدعاء

مشاهدات: 383

الاستخارة لا تكون في مثل هذا الأمر ، ولكن عليه بالدعاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاستخارة لا تكون في مثل هذا الأمر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم  كما في حديث  جابر رضي الله عنه ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة )

وهنا ليس فيه شك أو أنه سيقدم على شيء وإنما عليه بمثل هذه الحال أن يدعو الله مباشرة دون استخارة ” اللهم اكشف ما حل بنا ، اللهم وضح لنا هذا السحر ، وما هية هذا السحر حتى نتخلص منه ” يكون كذا أما الاستخارة فلا

وعل هذا حتى لو رأى رؤيا لو أنه لم يستخر ورأى رؤيا تثبت أن الساحر  له أمه أو أخته فإنه في مثل هذه الحال وأنا أنصح المشاهدين قد يأتي  الشيطان للإنسان ويرى في المنام أن هذا الشخص قد سحره ، وقد يكون قريبا له ثم تحصل الاتهامات ويحصل سوء الظن وما شابه ذلك وإذا بهؤلاء يتقاطعون فيما بينهم ويسيء بعضهم بعضا لكن في مثل هذا الأمر إذا نزل بالإنسان سحر عليهم أن يستخدموا الأسلوب الشرعي

النبي صلى الله عليه وسلم لما سحر أخبر بأن السحر في بئر ذروان فأخذه وبه إحدى عشرة عقدة ، وقرأ المعوذتين لأن مجموع المعوذتين إحدى عشرة آية فكلما قرأ آية انحلت عقدة هكذا يكون الفعل بالرقية الشرعية

ولا يلتفت اللهم إلا إذا كان هناك دليل واضح وقرينة عظمى واضحة فلا إشكال في ذلك ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما أصيب أحد أصحابه بعين قال ( ما تتهمون ؟ ) لأن القرائن واضحة وبينة لكن في مثل هذا الأمر، لا ، خصوصا على من ؟ على أمه وعلى أخته فالأمر جد خطير

ولو أول مؤول ومعبر فلا يلتفت إليها إنما عليه أن يلجأ إلى الله أن يكشف ما به .