البعض صوته يشبه صوت النساء خلقة، والبعض يتصنع ذلك فما هو الحكم في الحالتين؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( لعن عليه الصلاة والسلام المتشبهات من النساء بالرجال ، والمتشبهين من الرجال بالنساء )
هذا أيضا يصدق فبعضهم ربما أنه سواء كان من جنس الرجال أو من جنس النساء يفعل حركات كالجنس الآخر في مشيه في حركاته في لباسه في صوته
بعض الناس يقلد أصوات النساء سواء كن عجائز أو لم يكن وبعض النساء قد تقلد أصوات الرجال من الشباب أو من كبار السن ، فمثل هذا لا يجوز إلا إن كانت طبيعة له من حيث الخلقة ، بعض الناس يتصل بي كسؤال أستريب في أمره أقول صوت هل هو رجل أو امرأة ؟ أستريب حقيقة أستريب في أمره ، ولذلك إذا أجبت أجبت بصيغة الجمع
فمثل هذا إن كان من حيث أصل الخلقة فلا تثريب عليه لأن بعض المخنثين كان يدخل على بيوت النبي صلى الله عليه وسلم لأنه من حيث الخلقة هكذا ، لكن مع ذلك كله عليه أن يدرب نفسه إن كان رجلا على أنه يبتعد عن هذه الصفات ، وكذلك العكس إن كانت امرأة تبتعد تدرب
لكن من حيث الخلقة هو لم يفعل لكن هكذا خلقه الله فهذا لا تثريب عليه لكن لا يبقي حاله على ما هو عليه
أو أنه يعجب بهذا الأمر فيبقى الصوت والحركة عادات تغير وما أسهل تغيير العادة لمن وفقه الله ، ولذلك بعض النساء قد ينبت لها شعر الشارب أو شعر لحية
فهكذا من حيث أصل الخلقة هي لم تتعاط دواء لكي يخرج هذا الشعر ومن ثم فإنها لا تبقيه تزيله لأنه من العيب هو من العيب بالنسبة إلى امرأة عند صوحيباتها وبنات جنسها وعند زوجها إن كانت متزوجة أيضا شعر اللحية والشارب هذا إنما يصدق على الرجال ، لكنها تتخلص منه تتخلص منه ، فهو عيب
كذلك الشأن بالنسبة إلى الرجال بعض الرجال أمرد هكذا لم ينبت له شعر هذا على طبيعته باعتبار خلقته والجيبنات وما شابه ذلك مما أبدعه عز وجل في كل إنسان