الحذر من ( المقامات ) فبعضهم وصل بهم الأمر إلى ( قراءة القرآن والحديث بالموسيقى )

الحذر من ( المقامات ) فبعضهم وصل بهم الأمر إلى ( قراءة القرآن والحديث بالموسيقى )

مشاهدات: 441

ما حكم قراءة القرآن بالمقامات والموسيقى ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسألة قراءة القرآن بالمقامات

الإمام أحمد لما سئل عنها عن قراءة القرآن بالألحان الغنائية قال : هي بدعة ،  وفي رواية عنه قال : ” هي بدعة لا تسمع “

يعني حتى من يسمع لهؤلاء يحذر لأنه سيسمع إلى بدعة

ولما أتاه رجل فسأله عن قراءة القرآن بهذه الألحان ؟ فقال ما اسمك ؟ فقال اسمي محمد قال أترضى أن يفعل باسمك هكذا مو حمد فقال لا

ولذلك إلإمام أحمد لما ذكر له ما كان يفعله عليه الصلاة والسلام من الترتيل والترجيع قال ليس هذا من هذا

وأنكر أن تطبق هذه الأحاديث على هذه الألحان وأنكر الأحاديث التي جوزت قراءة القرآن بهذه الألحان فأنكر إنكارا شديدا

 ولذلك ماذا قال رحمه الله ؟ قال : ”  لو قرأ كما يقرأ أبو موسى الأشعري بحزن لكان ، لم ؟

لأنه أمر طبيعي تقتضيه الطبيعة

من زيادة السوء أنه يروج لهذا الأمر ، يقولون فلان سيقرأ هذه الليلة بالمقام الفلاني أو قرأ في صلاة التروايح الليلة الماضية بالمقام الفلاني

اتقوا الله

ولذلك ماذا قال النبي عليه الصللاة والسلام محذرا من التشبه بأهل الفسق من باب التشبه فقط فكيف بمن يفعل فعلهم ويصنع صنيعهم ؟

ولذلك في الحيدث الحسن حديث  جابر عند الترمذي قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر )

هو لم يشرب الخمر لكن جلس معهم من حيث الصورة تشبه بهم كأنه شربها ، انظر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر ، فكيف بكتاب الله ؟!

ولذلك توسع الأمر ورأيت ذلك وسمعته في مقطع أرسل إلي كيف وصل ليس فحسب قراءة على مقام لا ، بل الموسيقى موجودة

شخص يقرأ القرآن ، وخلفه أناس يعزفون كما يعزف أهل الغناء ويقرأ آية

ومقطع آخر يقرأ حديثا ، بل لو أتيت إلى عامي لا يعرف هذا الكلمه فقلت له ك والله فلان يقرأ القرآن على نفس طريقة المغنيين

سيمدحه ؟  يقول إنا لله وغنا لله راجعون

الطبيعة الفطرة تأبى هذا ، فنتبهوا لا يدلس على الناس ، لما يأتي في رمضان ويكثر القراء ، ولذلك صدق ابن مسعود رضي الله عنه ( لما سئل متى تعظم الفتنة وتكثر ؟ قال إذا كثر القراء وقل الفقهاء تعظم الفتن وتظهر )

والدنيا من توسع توسعت به ، ومن فتح بابا منها فتحت أبوابا ، ولذلك يقول الحسن البصري قال ” إياكم والدنيا فإنه ما من عبد يفتح بابا من أبواب الدنيا إلا أوشك هذا الباب أن يفتح عشرة أبواب “