الرد بالأدلة على من حدد ليلة القدر بليلة معينة بناء على رؤية منامية أو نظرية فلكية

الرد بالأدلة على من حدد ليلة القدر بليلة معينة بناء على رؤية منامية أو نظرية فلكية

مشاهدات: 372

الرد بالأدلة على من حدد ليلة القدر بليلة معينة

بناء على رؤية منامية أو نظرية فلكية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهنا أنبه :

أنه قد ترى بعض الرؤى أن تلك الليلة أنها هي ليلة القدر ثم تفسر           فيحرم الناس :

أولا :

 أقول لاشك أن الصحابة كما في الصحيحين ــ رأوا في إحدى السنوات أنها ليلة سبع وعشرين ، فقال عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين

 (( أرى رؤياكم قد توطأت على سبع وعشرين ))

فمن كان متحريا فليتحراها في ليلة سبع وعشرين

ثم إنه لا يدرى :

هل تحقق تعبير هذا المفسر أم لا ؟

ما تدري ربما يخطئ ، والخطأ في التعبير وارد

ومن ثم :

فإن ليلة القدر لا تثبت في ليلة واحدة

 بل النبي عليه الصلاة والسلام كما في البخاري قال :

(( التمسوها في العشر ))

 والنبي عليه الصلاة والسلام :

(( بيَّن أن أرجى ليالي العشر الأوتار ليلة إحدى وعشرين ، ثلاث وعشرين ، وخمس وعشرين ، سبع وعشرين ، تسع وعشرين ))

 ولذلك :

 قال عليه الصلاة والسلام كما عند البخاري :

(( التمسوها في كل وتر ))

وأحرى هذه الليالي الوترية :

هي ليلة سبع وعشرين كما مر معنا في الحديث

ربما تكون ليلة اثنتين وعشرين ، أو ليلة أربع وعشرين  ، أو ليلة ست وعشرين

 فعلى المسلم أن يجتهد

ومما يدل على أنها لا تثبت ، وإنما تنتقل من سنة لأخرى ، الله أعلم بها

ما جاء في الصحيحين وهو حديث أبي سعيد أنه قال :

قال النبي عليه الصلاة والسلام :

((  أريت ليلتها أني أسجد صبيحتها في ماء وطين ))

فيقول أبو سعيد فأمطرت السماء ليلة إحدى وعشرين

 فيقول :

”  صليت مع النبي عليه الصلاة والسلام الصبح  فلما انصرف من صلاته إذا بأثر الطين والماء في أنفه وجبهته عليه الصلاة والسلام “

 وهو حديث يفصل في الموضوع من أنها ليست محددة تحديدا واضحا