الرد على من قال إن المتقدمين من علماء الحديث لا يقوون الحديث بالشواهد والمتابعات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في سنن أبي داود لما ذكر حديث ( إذا لم يجد عصا فليخط خطا ) قال أبو داود قال سفيان : ” لم يرو هذا الحديث إلا من هذا الوجه ، ولم نجد شيئا نشد به هذا الحديث “
دل على أن المتقدمين يأخذون بالشواهد
الذهبي في ميزان الاعتدال لما ذكر حديث ( لا نكاح إلا بولي ) و( أفطر الحاجم والمحجوم ) قال الإمام أحمد : هذه أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها
ابن تيمية في الصارم المسلول قال عن الإمام أحمد قال الإمام أحمد إنما أذكر ابن لهيعة للاستذكار والاستشهاد ولا أذكره على أنه حجة إذا انفرد
دل هذا على أنهم يأخذون بالشواهد وبالمتابعات إذا توبع شخص ضعيف
يعني ابن معين قد يقول عن الرجل ليس بشيء كلمة ليس بشيء تنبئ عن ماذا ؟ أنه ضعيف
ومع هذا ليس هذا هو المقصود قد يكون مقصوده على الرجل ليس بشيء كما قال ابن حجر في مقدمته في الفتح قد يقول ابن معين عن الرجل ليس بشيء لا لأنه ضعيف ، وإنما لأن أحاديثه قليلة فلربما يأتي إنسان ويقول ابن معين يقول هذا ليس بشيء ويأخذ على هذه القاعدة