الرد على من يقول كل تحسينات الألباني للأحاديث لا يعتد بها وسيحاسبون أمام الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما قولهم أو قول من يقول من أن تحسينات الألباني لا يعتد بها فهذا كلام في أوله وفي أصله كلام جائر واضح
ثم هو مخالف لما عرف عن الألباني إن كانوا قد قرؤوا كتبه ولا أظن أنهم قرؤوا كتبهم لو قرؤوها فإنهم لن يقولوا بمثل هذا القول لأنه رحمه الله لو كان كل ما يحسنه الألباني مع العلم أن تحسينات الألباني ليس على إطلاقها أنها مقبولة ، لا ، لأن أن يقال تحسينات الألباني للأحاديث تحسينات غير صحيحة أو أنه مستسهل فهذا جناية على الألباني وجناية على من يتلقى عنه
عنده بعض التساهل في بعض الأحاديث هذه طبيعة البشر كل عالم قد يجري عليه ما يجري ، ليس بمعصوم ، لكن أن يكون الكل فهذا قول جائر
لأنه رحمه الله من يقرأ في كتبه بتمعن يقول وقد حسن هذا الحديث الذهبي وتحسينه ليس بحسن مثلا أو تحسين ابن حجر ليس بحسن ، ويذكر أيضا عن أئمة متقدمين يعني من المتقدمين والمتأخرين أنهم حسنوا بعض ألأحاديث ورد عليهم لو كان متساهلا في التحسينات لقبل كلام هؤلاء
فدل هذا على أنه لما لم يرتض ما قاله ما قاله من الأئمة في تحسين بعض الأحاديث ورد عليها وضعفها دل على أنه ليس بمتساهل في تحسين الأحاديث
لكن ما أسهل الطعن في أي شخص ، سهل أن يقال في فلان كذا وكذا وكذا لكن أين الدليل ؟ أين الحجة ؟
ومثل هذا الحكم هم سيحاسبون أمام الله ، من يقول بهذا الكلام سيحاسب أمام الله إذا لم يقرؤوا كل حديث حسنه الألباني كيف تحكم ؟
إن قرؤوها فهذا لهم اجتهادهم لكن إن لم يقرؤوها هذا ظلم وجور وتلبيس حتى على عامة الناس من أنهم لا يأخذون بتحسينات الألباني مطلقا بمجرد ما يرى أن الحديث حسنه الألباني إذا بي أقف عنه بأي حق ؟ وبأي وجه ؟ وبأي دليل ؟