( الزهد والورع ) كلاهما ترك فما ( الفرق بينهما ) ؟

( الزهد والورع ) كلاهما ترك فما ( الفرق بينهما ) ؟

مشاهدات: 592

( الزهد والورع ) كلاهما ترك ، فما الفرق بينهما  ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السعادة ما هي بالمال ، السعادة ما هي بالمال ، السعادة هنا في القلب إذا لم  يسعد هذا القلب يتعذب الإنسان لو عنده مليارات

لكن إذا سعد هذا القلب بما أتاه من هذه الدنيا فخير على خير

 فليس معنى هذا أن الإنسان لا يرغب في الدنيا ، ما فيه أحد لا يرغب في المال { وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ } يعني المال { لَشَدِيدٌ } { وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا }هذه فطرة جبل الله الناس عليها ، لكن لا تكن الهم

ولذلك يكون الإنسان زاهدا فإن لم يستطيع فليكن ورعا

يكون الإنسان زاهدا فإن لم يستطع فليكن ورعا ؛ لأن الزهد والورع كليهما ترك ، الورع : ترك ما يضر الآخرة ، ترك ما يضر في الآخرة يترك هذا الشيء من باب المتشابه يقول ربما يضرني في آخرتي فهذا ورع

الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة يعني يترك المباحات ليس معنى تركه للمباحات أن يتركها على أن الله لم يجزها أو أنه يتركها كقربى حتى لا يدخل في الابتداع في شرع الله

لكن هو يقول أخفف من المباحات لا أسرف فيها لأنها لا تنفع في الآخرة حتى لا تنقص درجاتي

 فالزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة ، والورع هو ترك ما يضر في الآخرة

إن لم يستطيع الإنسان أن يكون زاهدا ، فليكن ورعا هذا هو الفرق بين الزهد والورع

والموفق من وفقه الله

خصوصا في مثل الزمن ، الفتن متنوعة ومتشكلة يرقق بعضها بعضا