الصديقون أفضل من الشهداء بناء على هذه القاعدة في التفسير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأفضل هو ما قدمه الله في الذكر، قاعدة إلا إن أتى دليل يخرج هذا الشيء عن هذه القاعدة
أي شيء قدمه الله فهو الأفضل ، فالقاعدة أي شيء قدمه الله في كتابه هو الأفضل ، ولنأت قبل أن نجيب على سؤالك ، النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم لما وصل إلى الصفا قال : ( أبدأ بما بدأ الله به )
بدأ بماذا ؟ بالصفا ، لم قال ( أبدا بما بدأ الله به ) الله لما ذكر في سورة البقرة { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ } أول ما قدم الصفا ثم بعد ذلك المروة ، ما قدمه الله في الذكر الأفضل إلا إن أتى دليل يخرج هذا الشيء عن هذه القاعدة هنا قال تعالى في سورة النساء { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ }
من هو الأفضل ؟ ما قدمه الله وهم الصديقون { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }