حكم الدعوة إلى الله عز وجل عن طريق القصص الحياتية الي يمر بها الداعية أوغيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والقصص ذكرت في كتاب الله لكن القصص المراد من ذلك القصص التي جاءت في القرآن وجاءت في السنة هذه أبلغ ما يكون لأنها وردت من الشرع
لكن لو خرجت بعد الصلاة ووافيت شخصا والتقيت به وجرى ما جرى أو رأيت حدثا وإذا بي من الغد وأقول رأيت ورأيت كذا وخذوا العبرة من هذا الحدث ثم إذا بي أبحث عن أحداث وربما يزاد فيها
لم ؟
لأن الناس ينتظرون ماذا ؟ سأقدم لهم من هذه القصص وإذا بالإنسان يسعى يمنة ويسرة يمكن يبحث في أطراف البلاد من أجل أن يحصل له مثل هذا
وإذا أردتم الحكم الفاصل في مثل هؤلاء القصاصين ولذلك قال الألباني في السلسلة الصحيحة لما ذكر حديث ( إن بني إسرائيل لما قصوا هكلوا ) قال هذا هو شأن كثير من الوعاظ والقصاص في هذا الزمن نسأل الله السلامة والعافية
ما قال الألباني هذا الكلام وفي عصره وعمره كبير في السن يقول مثل ذلك العصر الذي لم تنفتح فيه وسائل التواصل إلا لأنه يدرك خطورة هذا الأمر والواقع يشهد بهذا
إذا أردتم الحكم الفاصل ؟ ما هي الثمار التي أثمرتها تلك القصص في قلوب الناس صحيح أن بعضهم تبكي عينه ويخشع قلبه ثم يخرج ربما يحافظ على الصلاة
بعدها إن بقي على الاستقامة فهو أجوف ينتظر فقط هذه القصص وقد علمتك وعلمنا نحن أناس عرفناهم لهم في الاستقامة أكثر من عشر سنوات وإذا هو فلان فلان هو هو لم يتغير منه شيء
وبعضهم قد ينحرف
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } لم يقل القصاصون أو القصاص ، لا ، { الْعُلَمَاءُ } ما هو العلم ؟ العلم الشرعي
ولذلك هؤلاء فتحت لهم الأبواب أكثر لأنهم تصدروا للناس واستقبلوا أسئلة الناس إذا بهم يفتون فيما يستفتون فيه والله يقول { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ } ما قال فاسألوا أهل القصص
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }