حكم ( وضع اليد ) على المصحف أو التوراة أو الإنجيل أو صحيح البخاري أو مسلم ( عند الحلف بالله)

حكم ( وضع اليد ) على المصحف أو التوراة أو الإنجيل أو صحيح البخاري أو مسلم ( عند الحلف بالله)

مشاهدات: 401

ما حكم ( وضع اليد ) على المصحف أو التوراة أو الإنجيل أو صحيح البخاري أو مسلم ( عند الحلف بالله ) ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويتفرع من الحديث عن المصحف ما سألت عنه وهو :

أن بعضهم يضع يده على المصحف حال الحلف يحلف هو بالله لكن يده يضعها على المصحف لتعظيم الأمر الذي أراد أن يحلف عليه

هذه المسألة ذكرها  محمد بن محمد المعروف بابن الحطاب المالكي في مواهب الجليل قال : قال ابن العربي : ” إن من يضع يده على المصحف أثناء الحلف فإن هذا بدعة لأن هذا لم ينقل عن أحد من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم  “

ونقل ابن الحطاب عن الشافعي أنه أجازه

وعلى كل حال :

هذا لم ينقل عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن الصحابة رضي الله عنهم ، وبالتالي حتى لو أجازه الشافعي مع جلالة قدره فإن الأسلم بالمسلم أن يدع هذا الأمر

حتى لو كان من باب التعظيم أو التغليظ لليمين لأن بعض المعاصرين أجازه للقاضي من باب تغليظ اليمين فنحن نقول الأسلم ألا يفعل ذلك

كذلك الشأن :

لو وضع يده قال إن سلم بأن هناك توراة موجودة أو أن هناك إنجيلا موجودا لم يحرف ، فكذلك الشأن فإذا كان محرفا فإنه لا يجوز من غير تردد ، لم ؟

لأنه أراد بهذا الفعل سواء قصد أو لم يقصد ، هنا فيه تدليس على الناس  من أن هذه الكتب التوراة والإنجيل المحرفة أن لها تعظيما حتى لو حلف بالله ووضع يده على هذه الكتب المحرفة ، وإذا كان لا يفعل على المصحف أيضا لو وضع يده يريد أن يحلف بالله اللفظ حلف بالله قال والله لأفعلن كذا وكذا ووضع يه على المصحف كذلك الشأن لو أنه وضع يده مثلا على صحيح البخاري وصحيح مسلم وحلف بالله من باب التعظيم من باب أولى