خطأ عند الكثير في تحديد مسافة القصر والجمع والإفطار في السفر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمله يبعد 100 ( مائة ) كيلو ، ويسأل هل يفطر ، وهل تطلق عليه أحكام المسافر أم لا ؟
هو قال يبعد عنه 100 كيلو
الناس يحسبون غلطا
كيف ؟
يحسب من بيته إلى مكان علمه أو من حيه إلى مكان عمله
لا
الحسبة : تكون عند آخر بنيان من البلد
نحن الآن في الرياض لو أراد الإنسان أن يسافر القصيم المسافة طويلة من طريق الملك فهد ، والبنيان موجود ، مازلنا في بلدتنا ، ولو كنت مثلا في السويدي
لو مثلا من السويدي سأنتقل وسأمر في أحياء في الرياض
مازلت في الرياض
أحسب عند آخر بنيان من بلدتي
فإذا حسبت مثلا من آخر بنيان إلى مكان ما أريد أن أذهب إليه إن كان 100 كيلو أو 80 أو 90 كيلو فهنا يحق له الفطر
أما أني أحسب ربما أنا الآن في السويدي آخر بيت في طريق الملك فهد متجها إلى القصيم ممكن يصير 80 كيلو أو 100 كيلو ، فلا نحسب هذا الحساب
هذا الآن وصف السفر
نأتي إلى سؤاله :
تصور لو أن مكان عمله 100 كيلو من آخر بيت في البلد
الفطر في السفر يختلف فيه الحكم :
إن كان الصوم في السفر يضر به ، ويلحق ببدنه ضررا فحرام
وإن كان يشق عليه فمكروه
وإن كان الأمر عنده سواء فالأفضل في حقه أن يصوم
وهناك أدلة على هذه الثلاث
لكن بالنسبة إليه إن كان يجد أنه سيان عنده الصوم والفطر فليبق على صيامه ، وإن كان عنده مشقة فليفطر ، وليقض فيما بعد