بسم الله الرحمن الرحيم
خُطبة (فوائد من آيات الصيام)
لفضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري
حديثنا في هذا اليوم عن فوائدَ مختصرة من قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)} (البقرة)
فمن الفوائد: الصيامُ من مقتضيات الإيمان و لذا صدَّرَ الآيةَ بقولِهِ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} بل مما يزيدُ الإيمان، بل إن الحكمة من هذا الصيام التقوى و لذا قال عز وجل في آخر الآية: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
ومن الفوائد: الصومُ كما سلف يزيدُ من تقوى العبد.
و هنا ملحوظة و هي: بعضٌ من الناس يريدُ أن يٌحبب إلى الناس فعل الطاعة و يريدُ منهم أن يتركوا المعصية و ذلك بأن يجعل مقطعًا ،يسمى بالمقطع الكرتوني، أو مقطعًا حقيقًيا ويُظهِرُ فيه الشيطان و هو يُخاطبُ و يحاورُ ابن آدم أو أنه يُضعفهُ عن الطاعة، و ليُعلم أنَّ هذه الطريقة ليست طريقة شرعية بل فيها اعتداءٌ على الشرع إذ يقالُ في هذه المقاطع ما لم يأتِ به الشرع و أيضًا يُظهرون تصاوير وأشكال لهذا الشيطان بأشكالٍ لم ترد في شرع الله عز وجل ومن أراد أن يَحُثَ على الخير فلا أعظمَ من طريقة النبي ﷺ و أصحابه رضي الله عنهم ، و لذا قال عز وجل أمِرًا النبي ﷺ: { قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} فالدعوةُ إنما تكونُ بالكتاب و بالسنة على فَهْم سلف هذه الأمة ففي هذه المقاطع فيها أخطاء و بها تعدٍ على الشرع ، إذ يتقوَّل هؤلاء على الشرع ما لم يرد في شرع الله عز وجل .
ومن الفوائد: الصيامُ كما فُرِضَ على علينا فُرِضَ على من كان قبلنا فقال عز وجل: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} والصيامُ هو: الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس.
ومن هنا يُتناقلُ معلومات من أنَّ هناك فرقًا بين كلمة الصيام والصوم! قالوا: إن الصيام المقصود منه ما هو؟ باعتبار هذه الآية وآيات أخرى، قالوا: المقصود من ذلك الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، بينما كلمة الصوم بمجيء الواو يقولون: المقصود من ذلك هو السكوتُ عن الكلام ويستدلون بما جاء في قوله تعالى عن مريم {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا} ولم يقل صياما كما قال هؤلاء! وَلْيُعلَم أن هذا الفرقَ لا دليل عليه بل هذا فرقٌ لا يُعتمدُ عليه لمَ؟
لأنه أولًا بالنسبة للصوم والصيام بمعنى واحد: (الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ولا فرق بينهما)
الأدلة أولًا: ذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتابه [التفسير زاد المسير] من أن ابن عباس رضي الله عنهما قرأ بقوله تعالى عن مريم: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صياما} فدل هذا أنه لا فرق.
ثانيًا: السنةُ مليئة جدًا سأذكرُ مِثال والأمثلة كثيرة، في الحديث القدسي: في الصحيحين قال الله عز وجل وهذا لفظ في الصحيحين: (الصيام لي) -قال: (الصيامُ لي وأنا أجزي به)، في الصحيحين أيضا: (الصوم لي وأنا أجزي به) فدل هذا على أنه لا فرق، قد يكون هناك تأكيد فقط لأن زيادة حرف الألف لأن القاعدة في اللغة العربية زيادة المبنى تزيد في المعنى نعم، وكما أسلفت هذا التفريق الذي يُنشر لا دليلَ عليه.
و من الفوائد: قال تعالى {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ} سبحان الله قال معدودات مما يدل على أن هذا الشهر يمرُ مرورًا سريع فالذي يُعد إنما هو قليل، وتأمل أيضا قال {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ} أيام جمع تكسير قِلة وليس جمع كثرة، فدل على أنها أيام تمرُ على العبد مما يدعو العبد إلى أن يحسن عبادة ربه عز وجل في هذه الأيام.
{أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ} وهو الصحيح: شهر رمضان وليس كما قيل هو يوم عاشوراء وثلاث أيام من كل شهر.
ومن الفوائد: الله عز وجل قال {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر} يعني من كان مريضًا لا يستطيع الصوم أو كان مسافرا {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر} يعني: فأفطرَ فعليه عدةٌ من أيام أخر فليقضِ تلك الأيام، وعلى الصحيح لو لم تكن مُتتابعة فليقضِها بعد رمضان {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر}.
ومن الفوائد: هو عز وجل قال: {عَلَىٰ سَفَرٍ } أتى بكلمة (على) مما تدل و العلمُ عند الله، تدل على: أن رُخَصَ السفر و هذه هي السنة الواردة عنهُ ﷺ وهذه الآية بمجيء حرف على {عَلَىٰ سَفَرٍ مما يدل على أنه قد شرع في السفر، بمعنى أنه لا يستبيح رخص السفر من قصر الصلاة و من الفِطر و هو في بلدته بل إذا خرج من بلدته فكان على سفر هنا يستبيح رخص السفر التي جاءت في شرع الله عز وجل.
ومن الفوائد: صيام ُرمضان في أول الأمر على الصحيح من أن العبد مخير حتى لو كان قادرا هو مخير بين أن يصوم و تبرأ ذمتُه أو أنه يفطر و لو كان قادرا و لكن يطعم عن كل يوم مسكينا و لذا قال عز وجل {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ} {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ} ثم بعد ذلك نُسخ هذا الحكم من أنَّ من كان قادرا فيجب عليه الصوم ولا إطعام {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ} ولذا قوله تعالى {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ} بقيت في حق من ؟ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصيام فإنهما يُطعمان عن كل يوم مسكين.
ومن الفوائد: قوله تعالى {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} فدية هي: الإطعام، لكن لماذا نص على الإطعام؟ { فِدْيَةٌ طَعَامُ } لمَ ؟ من باب التبيين من أن الفدية لا تُجزئ إلا إطعاما، لو أخرجها نقودًا فإنها لا تجزئ ولذا نصَّ على الإطعام.
ثم هنا فائدة أخرى في ضِمن هذه الآية: {فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ونصَّ على المسكين لمَ؟ من بابِ ماذا؟ من باب أن يتذكرَ العبدُ حال صيامه حال الفقراء في غير أيام الصوم مما يعانونه من جوع فَلْيُحسِن إلى هؤلاء الفقراء فهو مُنع من المفطرات في وقتٍ محدد فليستشعر ما عليه الفقراء من سائر أيام سَنَتهم مما هم فيه من جوع.
ومن الفوائد: قوله تعالى: { فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ} يعني في أول الأمر القادر مُخير بين الصيام و بين الإطعام فإن أطعم و زاد في الإطعام فهذا خيرٌ له يعتبر صدقة له {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ} يعني في أول الأمر لما كان الأمر مخيرا بين الصيام و عدم الصيام قال {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ} من الإطعام { وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖإِن كُنتُمْ تَعْلَمُون } تعلمون عِظَم هذا الصيام فافعلوه لكن جاء النسخُ بمعنى: أن من كان قادرا فيجب عليه الصوم {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.
ومن الفوائد: قوله عز وجل {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَان} دل هذا على ماذا؟ على أن القرآن نزل في رمضان { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ} لم يقل نَزَّلَ، قال: أُنزِلَ لأن القرآن نزل جملةً واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، قال القرطبي: ولا يكادُ أن يكون هناك خلافٌ بين أهل العلم.
نزل متى؟ في رمضان أين؟ بالتحديد في ليلة القدر{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ} ( الدخان : 3) فهو نزل جملة واحدة، ثم بعد ذلك نزل على النبي ﷺ مُفرقًا حسْب الأحداث و ما يكونُ من أفعالِ العباد و ما يريدُ الله عز وجل من عباده نزل منجما يعني: مُفرقا.
ومن الفوائد فيه بيان عظم ماذا؟ عِظَم قراءة القرآن وبالأخص في رمضان وقد جاءت الأدلةُ من سنة النبي ﷺ تدل على ذلك.
ومن الفوائد: أنه وصف القرآن بأوصاف عظيمة {هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَان } فمن أراد الهداية: والله لن يجدها يمنةً أو يسرة والله لن يجدها إلا في القرآن، و بينات: من أراد أن يتضح له طريقُ الحق في القرآن، و من أراد أن يصد أعداء الدين مما يبثونه من بدعٍ و خرافات و تشكيك في الدين و طعنٍ في الدين لن يجد ذلك إلا في القرآن في شرع الله عز وجل و لذا قال تعالى {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
ومن الفوائد: قال تعالى {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ} يعني من حضر منكم الشهر و ثبت فليصمه، وليس معنى ذلك {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ } يعني من رآه لأنه يصعُب أن يراه كل إنسان، وإنما شهد الشهر بمعنى أن الشهر ثبت برؤيةِ شخصٍ مسلمٍ عدل فإن على الأمة واجبٌ عليها أن تصوم هذا الشهر.
ومن الفوائد: قال عز وجل { َمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَر} كرره مرةً أخرى من باب أن يبين من أنه لما نُسخ حكم الصوم، كان في أول الأمر كان الإنسان القادر مخيرًا بين الإطعام و بين الصيام، وعَذَرَ من؟ عَذَرَ المريض والمسافر، لما نسخهُ فجعل الحكم مُحتمًا على القادر قد يُظَن أن ما يتعلق بالمرض والسفر نُسخ فدل هذا على ماذا؟ على أن من كان على سفر أو كان مريضًا لا يستطيع الصوم فإنه حينها يُفطر ولا يزال هذا الحكم باقيا.
ومن الفوائد: قال عز وجل بعد ذلك بعد ذكر ما يتعلق بعذر المرض و السفر قال { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ } فدل هذا على ماذا ؟ أنه لم يُوجب الصيام على المريض والمسافر من باب التيسير على العباد.
نَعَم الدين يسر، والنصوص جاءت بذلك ومن ضِمن ذلك هذه الآية ولكن ليس معنى ذلك (الدين يسر) أن يستبيح العبد محارمَ الله أو أنه يُهَوِّنُ من محارم الله!
وإنما المقصود: من أن الدين يسر حسْبما جاءت به الشريعة يسر إذ خفف عن المريض و المسافر و جعل لهم قصر الرباعية إلى ركعتين، و الفطر حال السفر و حال المرض، و أيضًا التيمم إذا لم يوجد الماء أو وجد الماء و كان يضر ببدن العبد فإنه يتمم ، فهذه نماذج وأمثلة على يسر الدين و ليس معنى ذلك ما يقال و ينشر حتى يُضَعَّفَ دينُ الله في قلوبِ العباد و يُقال: الدين يسر لا تشدد! سبحان الله! الدين ليس به تشدد بل إن الشرع نهى عن التشدد و أمر باليسر فاليُسرُ هو ما لم يُخالف شرع الله عز وجل، و لذا من محبته عز وجل لليسر قال {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} يعني من حيثُ المفهوم هو لا يريد العسر و لذلك يسَّرَ عليكم و مع ذلك أتى بالجملة التي بعدها {وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} من باب التأكيد على أنه عز وجل يريدُ بالعباد اليسر لكن ليس هو اليسر الذي هو في مفهومِ من؟ مفهوم من في قلبه هوى أو شهوة.
ومن الفوائد: أنه عز وجل أمر فقال عز وجل {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ} يعني أنه أمر بمن شَهِدَ الشهر أن يصومهُ من أجل ماذا ؟ أن يكمل عدة رمضان و لذا في الصحيحين قال ﷺ ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته )) و أيضًا {و لتكملوا العدة} من أفطر لعذرِ المرض أو لعذر السفرِ هنا يلزمه القضاء {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } من أجل ماذا ؟ أن يُكمل عدة رمضان مما فاتهُ من أيامٍ في رمضان فقال الله عز وجل {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ}
ومن الفوائد: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ} أي لتعظموا الله على ما هداكم فدل هذا على أن وُفِّقَ للهداية و زيدَ له في الهداية فهذا يستلزم ماذا؟ أن يعظمَ الله وأن يقوم بشرع الله لأن الهدايةَ من أعظم النِّعَم التي يُنعم الله بها على العبد، ولذا في ختام الآية قال {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} وأيضًا {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ} و لذا لما شرع عز وجل البُدن في ما يتعلق بشهر ذي الحجة ماذا قال عز وجل؟
{ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ } (الحج : 37) و يدخل في ضِمن هذه الآية يدخل فيه ضِمنا التكبير المطلق ليلة عيد الفطر إذا غربت الشمس إلى صلاة العيد.
هذه فوائد مختصرة فيما يتعلق ببعض آيات الصيام.