دخل على زوجته فوجدها على غير ما رآها عليه

دخل على زوجته فوجدها على غير ما رآها عليه

مشاهدات: 454

دخل على زوجته فوجدها على غير ما رآها عليه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اكتشف أن زوجته ليس بها المواصفات التي رآها عند الخطبة قبل الزواج  

يقول : وجدت بها تشويها واضحا 

يقول : مع مرور الوقت لا أطيق هذه الزوجة فماذا أفعل ؟

هذه المسألة ينظر لها من وجهين :

الوجه الأول :

 إن صبر واحتسب فله ذلك ويكون مأجورا على ما رآه من صفات هذه المرأة  التي هي بخلاف ما رآه إن كانت هي هي

لكن إن كان المعقود عليها غير من رآها فهنا أمر آخر فهنا العقد لا يصح

لابد أن تعين الزو جة

لكن لعل هذا الرجل قال  : هي هي  

ولكن يعني وجد في جسمها من حيث لم ير في الخفاء وجد أشياء ليست طيبة أو بها عيوب داخلية

فهنا فإنه بين أمرين  :

 ـــ إما أن يصبر ويحتسب ويبقى معها

ـــ أو أن يسرحها

هذا أمر شرعي

الأمر الثاني :

 أمر دنيوي يعني لو شاء وأنا لا أحبذ هذا لكن لو شاء من باب تبيين الحق فنحن في مقام نبين :

إن شاء أن يرفع الأمر إلى المحكمة فله ذلك

لأن الفسخ فسخ النكاح بين الزوجين :

هنا قاعدة :

يعني :

من رأى وهو لم يشعر ولم يعلم بعيب هذه المرأة أو وجد بها عيبا        

ما هو العيب الذي يفسخ به النكاح حتى يرد إليه ماله ؟

هو العيب الذي يمنع الاستمتاع بها

لأن المقصود من الزواج هو الاستمتاع

فإذا وجدت هذه العيوب والعيوب كثيرة ومتنوعة

فإذا وجد هذا العيب الذي يمنع الاستمتاع  فإنه حينها له أن يفسخ النكاح

 ولكن عليه أن يصبر ويحتسب ولعل الله عز وجل يؤجره

 ويحمد الله أن الإنسان يعني يبتلى بما هو أقل

بعض الناس يبتلى بما هو أعظم وأفظع

قد يتزوج بامرأة وتنجب له بنين أو بنات فيهم تشويه وفيهم عاهات ، وهذا شيء نراه ونلمسه