روائع ابن القيم إذا أراد الله بك خيرا جعل وقتك معينا لك وإن أراد بك شرا ناكدك وقتك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن القيم في مدارج السالكين يقول : ” إذا أراد الله بعبده خيرا أعانه بالوقت فجعل وقته مساندا ومعاونا له في طلب الخير ، ومن ضمن الخير العلم
قال : ” فإذا أراد أن يقعد عن هذا الخير ” ولا شك أن من أعظم الخيرات العلم ، ” فإذا أراد أن يقعد عنه أقامه الوقت وأيقظه وزاد من همته “
قال : ” وإذا أراد الله بعبده شرا ، وأراد التأهب للمسير لم يجعل الوقت معينا له بل إن وقته يناكده ويشق عليه كلما أراد أن يقوم وأن يفعل ما أعانه هذا الوقت فشتان ما بين الصنفين “
ولذلك ما الذي جعل بعض الأئمة يقوم في الليل ما يقرب من عشرين مرة كلما تذكر مسألة
البخاري كلما تذكر مسألة قام حتى لا تفوته ولذا لو أراد بعضهم أن يقعد وأن يستريح يأتي الوقت ويوقظه ويشد من عزمه كيف تستريح ؟
فهذا هو شأن طالب العلم لا يترك أي لا يترك أي وسيلة إلا ويحرص عليها في طلب العلم وكما قال الموفق من وفقه الله
من أراد الله به خيرا جعل وقته معينا له فإذا أراد أن يقعد قال أستريح لم يجعله الوقت يستريح يقول قم ويوقظه