سرد العلامات الصغرى والكبرى للساعة باختصار جدا مقرونة بتنبيهات

سرد العلامات الصغرى والكبرى للساعة باختصار جدا مقرونة بتنبيهات

مشاهدات: 612

سرد العلامات الصغرى والكبرى للساعة باختصار جدا مقرونة بتنبيهات

فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــ

( أما بعد : فيا عباد الله  )

تحدثت فيما مضى قبل أكثر من سنة عن العلامات الصغرى للساعة وعن العلامات الكبرى لها أيضا ، وكان ذلكم الحديث كان حديثا مفصلا برواياته وبكلام الأئمة عليه ، قلتُ لحاجة الناس إلى اختصار تلك العلامات الصغرى والكبرى قلت أسردها سردا حتى يتمكن ذهن وعقل الإنسان من معرفة تلك العلامات ، أستعين الله عز وجل وأسردها ، ومن شاء أن يسمع جزئيات ونصوص كل علامة فهي موجودة في قناتي على اليوتيوب صوتا ، وموجودة على موقعي على الإنترنت كتابة .

العلامات الصغرى للساعة

منها :

( فتح بيت المقدس )

كما عند البخاري ، وفُتح زمن عمر رضي الله عنه .

ومنها :

( طاعون عمواس )

الذي انتشر في الشام وقتل كثيرا من الصحابة رضي اللهم كما جاء عند البخاري .

ومنها :

( كثرة المال حتى لا يرغب فيه أحد )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( أن الفتن تخرج من العراق )

كما جاء في الصحيحين .

ومنها :

( موقعة الجمل التي وقعت بين عائشة وبين علي رضي الله عنهما )

كما في المسند .

ومنها :

(موقعة صفين التي حدثت بين علي وبين معاوية رضي الله عنهما )

وتلك الحادثة لا يخاض في تفاصيلها فهم مجتهدون ، المصيب منهم له أجران والمخطئ له أجر واحد .

ومنها :

( يكثر ظهور الخوارج على الولاة )

كما في الصحيحين ، ويستمر خروجهم حتى يقاتلوا مع الدجال ، هم لا يقاتلونه وإنما يقاتلون معه ، كما جاء عند ابن ماجه .

ومنها :

( وقوع الاختلاف ويسري الاختلاف في جسد الأمة كالمرض الذي لا يبقى عضو ف البدن إلا دخله )

كما جاء في المسند .

ومنها :

( التطاول في البيان من البادية )

كما جاء في الصحيحين ، ولا ينحصر هذا الأمر في أهل البادية ، ومما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :

( حتى يتطاول الناس في البنيان )

كما في صحيح البخاري، مما يدل على أن ناطحات السحاب عني الناس بها .

ومنها :

( أن يكثر الظلمة وأعوانهم )

كما عند مسلم .

ومنها :

( انتشار الزنا )

كما في الصحيحين ، وعلامات فتح أبوابه مع وجود وسائل التواصل التي وقع بسببها الإعجاب بين الجنسين واضحة ظاهرة .

ومنها :

( انتشار الربا )

كما عند الطبراني .

ومنها :

( ظهور المغنين والمغنيات )

كما جاء في سنن ابن ماجه .

ومنها :

( كثرة شرب الخمر )

كما عند مسلم

ومنها :

( المباهاة في بناء المساجد وقلة من يعمرها )

كما جاء في المسند .

ومنها :

( انفتاح الدنيا على الناس )

كما في الصحيحين ، الآن يمكن أن يتقاضى بعض الناس عشرين ألف ريال ولا يبقى معه شيء ، وكل هذا سببه انفتاح الناس على هذه الدنيا ، فأصبحوا يلهثون وراءها ، وكُلِّف أرباب الأسر ما لا يطيقون بسبب متطلبات هذا الجيل .

ومنها :

( أن تلد الأمة ربتها )

كما في الصحيحين ، للعلماء في هذا حديث طويل ، وأوجه ما قيل في هذا ما قاله ابن حجر رحمه الله :

” أن الأم تصبح بمثابة الأمة التي يطلب منها أبناؤها وبناتها وتهان الأم كما تهان الأمة عند أسيادها “

وهذا من انقلاب الأحوال والمفاهيم نسأل الله السلامة والعافية .

ومنها :

( كثرة القتل )

كما عند مسلم

ومنها :

( يتقارب الزمان )

كما عند البخاري ، قال ابن حجر رحمه الله ” تنعدم البركة “

وبالفعل الناس الآن كل معه جهازه وإذا بالساعات تسري على الناس من حيث لا يشعرون .

ومنها :

( تقارب الأسواق )

كما في المسند ، الآن ما تشمي كيلوات وإلا وتجد سوقا آخر ، وربما أن تقارب الأسواق بسبب التقنية ، فربما تشتري بعض الأشياء من أوروبا وغيرها وأنت في مكانك .

ومنها :

( أن يظهر الشرك في جزيرة العرب )

كما عند أبي داود .

ومنها :

( ظهور الفحش في القول وفي العمل )

كما في المسند ، والفحش فعلا وقولا ظاهر وواضح .

ومنها :

( أن تكثر قطيعة الرحم )

كما في المسند ، وهذا شيء متفشي ولا ينكر .

ومنها :

( أن يسيء الجار إلى جاره )

كما في المسند .

ومنها :

( أن يتشبب كبار السن فيصبغون بالأسود الخالص )

كما عند أبي داود ، قلنا ( الخالص ) أما لو صبغ بنوع آخر فلا إشكال في ذلك ، أو خلط الأسود بالأحمر فلا إشكال في ذلك ، فالمنهي عنه هو الأسود ، ولذلك – وهي لا تدخل في العلامات ولكنها عارضة – الآن بعض الناس اغتر ببعض فتاوى بعض الناس في تقصير اللحى ، وأقول إذا دخل المقص في لحية شخص فاعلم بأن تلك اللحية لن يبقى أثر أو سيبقى له أثر قليل ، وهذا مشاهد ويرى على بعض الأشخاص الذين كانت لحاهم طويلة .

 

ومنها :

( أن يلقى الشح )

كما عند البخاري ، وليس الشح بالمال فحسب، حتى بالجاه ، بعض الناس لو أردته في شفاعة ما شفع لك ، حتى في العلم قد لا يلقى العلم إلا بمقابل سواء كان علما دينيا أو دنيوياً عند بعض الناس .

ومنها :

( أن تكثر الزلازل )

كما عند البخاري ، ونحن نسمع في هذه السنة وفي السنة التي قبلها .

ومنها :

( أن يكثر الخسف في الأرض والقذف – الرمي من السماء – والمسخ )

يمسخ بعض الناس قردة وخنازير كما عند الترمذي .

ومنها :

( أن يذهب الصالحون وأن يكثر الأشرار )

كما في المسند

ومنها :

( أن يرتفع الأراذل على خيار الناس وعلى صفوة المجتمع )

كما في المسند

ومنها :

( أن بعض الناس لا يسلِّم على  أحد إلا إذا كان يعرفه )

كما في المسند .

ومنها :

( أن يُلتمس العلم عن الأصاغر )

كما عند الطبراني  ( الأصاغر ) ليس صغار السن – لا – وإنما كما قال ابن المبارك رحمه الله ممن لا دليل عنده ، يعني أصحاب الرأي كما هو منتشر الآن ،بعض الناس يقول أرى كذا  ، أو يتبين لي كذا – هذا لا ينفع – إنما الذي ينفع هو ما قام عليه الدليل الشرعي .

ومنها :

( أن يتهاون الناس بالسنن )

كما عند ابن خزيمة ، انظر إلى حال الناس في السنن ولا سيما في سنن الصلاة .

ومنها :

( انتفاخ الأهلة )

كما جاء عند الطبراني ، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال إنه ابن ليلتين .

ومنها :

( أن تكثر الطباعة )

كما في المسند وهذا مشاهد في الأمور الحاسوبية .

ومنها :

( أن تكتم شهادة الحق ، وأن يشهد بالزور )

كما في المسند

ومنها :

( موت الفجأة )

كما عند الطبراني، ومنه السكتة القلبية .

ومنها :

( التناكر بين الناس ، فلا يكاد أن يعرف أحدٌ أحداً )

كما في المسند ، وهذا شيء مشاهد حتى بين الجيران

ومنها :

( أن تظهر نساء كاسيات عاريات، و أن رجالهم يركبون كسروج الرحل يوقفونها عند أبواب المساجد  لكن نساءهم عاريات )

كما جاء في المسند ، وهذه إشارة منه صلى الله عليه وسلم إلى هذه السيارات .

ومنها :

( صدق رؤيا المؤمن )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( أن يكثر الكذب وأن تتناقل الأخبار من غير تثبت )

كما عند مسلم ، وهذا شيء مشاهد ولاسيما مع وجود وسائل التواصل والتقنية .

ومنها :

( أن يكثر النساء وأن يقل الرجال )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( أن تعود أرض العرب خضرة وأنهارا )

كما عند مسلم .

ومنها :

( أن يكثر المطر وأن يقل النبات )

كما في المسند

ومنها :

( أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب )

كما في الصحيحين ، وليس المقصود هو النفط – لا – وإنما جبل من ذهب خلافا لما توهمه بعض الناس .

ومنها :

( أن يكلم الجماد والسباع ابن آدم فيخبره عما صنع أهله بعده )

كما في المسند

ومنها :

( أن يتمنى الناسُ الموت من كثرة الفتن )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( أن يحرص الناس على الدنيا فيقتربون منها قربا ويبعدون من الله بعدا )

كما في مستدرك الحاكم .

ومنها :

( أن العمل القليل في زمن الفتن خير وأعظم أجرا عند الله )

كما عند الترمذي

ومنها :

( أن يباع الحكم بالرشاوى )

كما عند الطبراني

ومنها :

( أن يتهاون بالصلوات المفروضة )

كما في المسند ، انظروا إلى حال المساجد وللأسف ، أهملت الناس الصلاة بهذه الوسائل وهذه التقنية

ومنها :

( أن تكون هناك معادن يحضرها الأشرار )

كما في المسند ، قال الألباني رحمه الله كما في الصحيحة :

المعادن يخرجها الكفار وهم الأشرار في بلدان المسلمين”

وأقول : ربما أن انشغال الناس بالمعادن وحضور الأشرار عندها أنهم يقتتلون عليها فيعدون حينها من الأشرار .

 

 

ومنها :

( أن يجمع المال باللسان )

كما في المسند ، والآن بعض الناس يتغذى بل اغتنى بلسانه ، وكل على حسب نواياه ، سواء كان من شعر أو نثر حتى ولو خالف الدين .

ومنها :

( اختلاف وافتراق دنيوي سيكون في مصر )

كما عند مسلم .

ومنها :

( حكَّام ظلمة )

كما عند الطبراني .

 

ومنها :

( أن يغزو المسلمون الهند )

كما في المسند والنسائي

ومنها :

( أن الدنيا تقبل على الناس فينجِّدون بيوتهم ويكسونها كما تكسى الكعبة )

كما جاء عند الطبراني .

ومنها :

( ظهور الفتن )

كما عند أحمد وأبي داود

ومنها :

( تقليد الكفرة )

كما عند البخاري ، ولم يقتصر – وللأسف – التقليد من صنف الشباب بل تعدى إلى صنف البنات .

ومنها :

( ظهور مدعي النبوة )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( انتشار الأمن )

كما في المسند ، وقد انتشر في زمن الصحابة رضي الله عنهم .

ومنها :

( أن تظهر نار بالحجاز يظهر ضوؤها ببصرى بالشام )

كما في الصحيحين ، وقد ظهرت وأخبر بذلك النووي رحمه الله سنة ستمائة وأربع وخمسين للهجرة .

ومنها :

( أن يقاتل الترك المسلمين ثلاث مرات وتكون الغلبة للترك على المسلمين )

كما في المسند ، ووقع ذلك في القرن السابع ، لما أسقط المغول الخلافة العباسية .

ومنها :

( قتال العجم للمسلمين )

كما عند البخاري .

 

 

ومنها :

( ضياع الأمانة )

كما عند البخاري، ما ضياعها ؟ أن يوسَّد الأمر إلى غير أهله ، أن يكون هناك أناس في وظائف وفي مناصب ليسوا بأهل لها  أو يكلَّفوا بأعمال ليسوا بأهل لها .

ومنها :

( قبض العلم وظهور الجهل )

كما في الصحيحين ، وليس معنى ذلك أن العلماء يبيدون بتاتا – لا – قال ابن حجر هناك علماء مغمورون ربانيون على علم السلف ولكن الناس لا يأبهون لهم ولكن الناس يتتبعون من يأتي بما يوافق أهواءهم ، وبالتالي تكثر الفتن .

 

ومنها :

( كثرة النصارى وقتالهم للمسلمين في سوريا فينتصر المسلمون )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( فتح القسطنطينية بغير سلاح وإنما بالتكبير وبالتهليل )

كما عند مسلم ، القسطنطينية  هي استنبول بتركيا .

ومنها :

( إذا تغير الزمن أخرج الله رجلا من قحطان يسوق الناس بعصاة )

كما في الصحيحين .

ومنها :

( لا تذهب الدنيا حتى يملك الناس رجل من الموالي – أصل أهله من الأرقاء – يقال له الجهجاه )

كما في صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد .

ومنها :

( أن يقاتل المسلمون اليهود فينطق الحجر والشجر )

ونطق الحجر والشجر إذا قاتل المسلمون اليهود عند خروج الدجال ، كما في المسند وابن ماجه .

ومنها :

( تخرج المدينة شرارها )

كما عند مسلم .

ولتعلموا أن العلامات الصغرى للساعة ، ربما تكون مصاحبة لبعض العلامات الكبرى أو تابعة لها ، ولا يلزم أن تسبقها

ومنها :

( أن تخرب المدينة فتترك أربعين سنة مهجورة للسباع والطير )

كما عند البخاري وغيره .

ومنها :

( أن يبعث الله ريحا طيبة لقبض أرواح المؤمنين )

كما عند مسلم .

ومنها :

( أن يهدم الكعبة أهل الحبشة إذا لم يكن للبيت قدر عند العرب )

كما في صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد .

هذه هي العلامات الصغرى سردا .

أما العلامات الكبرى للساعة

منها :

( خروج المهدي )

وتكثر وتعظم البركة في زمنه

ومنها :

( خروج المسيح الدجال الأعور الذي يدعي الربوبية )

ومنها :

( نزول عيسى بن مريم ليقتل المسيح الدجال )

ومنها :

( خروج يأجوج ومأجوج )

ولا قدرة للناس بقتالهم ، حتى يتحصن عيسى ومن معه في جبل بيت المقدس .

ومنها :

( الخسف )

وهو شيء عظيم ، وقد وقع كما قال ابن حجر رحمه الله ، لكن هناك خسف عظيم من حيث القدر والمكان ، يحصل في جزيرة العرب وفي المشرق والمغرب ، يعني عندنا هنا وفي العراق وفي الشام .

ومنها :

( الدخان )

فيكون عذابا للمنافقين ويكون للمسلم كالزكمة ، أما المنافق وغيره فإنه يدخل في أسماعهم .

ومنها :

( طلوع الشمس من مغربها )

ومنها :

( خروج الدابة )

فتخطم الناس فيتبين حينها بالعلامة أن هذا مؤمن وأن هذا كافر .

ومنها :

( خروج النار من قعر عدن وبالأخص من بحر حضرموت ، فتسوق الناس سوقا إلى الشام  أرض المحشر )

والحشر هنا ليس حشر الآخرة لأنهم يركبون على بعير ، والحشر في يوم القيامة ليس فيه مال ولا حدائق يباع ويشترى بها الجمال – لا – فهذه النار تحشر الناس إلى المحشر ، وهي آخر علامة من العلامات الكبرى للساعة .

ولتعلموا أن العلامات الكبرى للساعة متى ما خرجت واحدة منها فليعلم – كما جاء في المسند – أنها ( مثل الخرزات في النظام )

إذا انقطع سلكته تتابع ، يعني أن العلامات الكبرى يتبع بعضها بعضا .

ولم يظهر شيء من العلامات الكبرى إلى الآن  .

الخطبة الثانية

أما بعد فيا عباد الله :

هناك بعض التنبيهات منها :

ليعلم أنه لم يثبت دليل شرعي على أن قيام الساعة سيكون في تاريخ كذا وكذا ، كما أنه لم يثبت دليل على أن فتنة معينة ستقع في التاريخ الفلاني .

 

ومن التنبيهات :

العلامات الصغرى خرج كثير منها ولا يزال بعضها يخرج ، وقد يخرج بعضها تابعا للعلامات الكبرى .

ومن التنبيهات :

على المسلم أن يستعيذ بالله جل وعلا من الفتن  .

ومن التنبيهات :

على المسلم أن يحرص زمن الفتن على العبادة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( عبادة في الهرج كهجرة إلي )

كما في صحيح مسلم .

ومن التنبيهات :

إذا أقبلت الفتن فاهرب منها إما إلى صحراء إن كان لك غنم أو إبل ، أو إلى أرض إن كانت لك زراعة ، فلا تدخل في هذه الفتن .

ومن التنبيهات :

تلك المذكورات والفتن تدل على أن الدنيا جبلت على كدر وأنها ليست بدار قرار ، وإنما هي دار أتعاب وأحزان وآلام .

ومن التنبيهات :

استغل زمن الرخاء في طاعة الله عز وجل :

( تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة )

ومن التنبيهات :

انشر هذه العلامات بين أوساط الناس ، وفي مجمعاتهم ولاسيما ما يخص الدجال ، فقد جاء عند عبد الله بن أحمد وقال الهيثمي في المجمع رواته ثقات وروايته عن بقية صحيحة ، قال صلى الله عليه وسلم :

( لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تنسى الأئمة ذكره على المنابر )

ومن التنبيهات :

أن ذكر هذه العلامات منه صلى الله عليه وسلم مما هو مذموم كتقليد الكفار أو كثرة شهادة الزور ، لا يعني أن ذلك إقرار منه صلى الله عليه وسلم – لا – إنما هو تحذير ، فلا يقل شخص النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن هذه الأشياء وسأعمل بها – لا – هو تحذير منه صلى الله عليه وسلم حتى لا تقع ، وكذلك حتى لا يصيب اليأس المصلحين فيقولوا أخبر صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر فلندع الناس على ما هم عليه – هذا ليس مرادا – فليتنبه إلى مثل هذه الأشياء .

الخاتمة : ……………………