بسم الله الرحمن الرحيم
خُطبة/ صفة الحج مختصرة
فضيلة الشيخ: زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بعد فيا عباد الله..
أتحدث في هذا اليوم على وجه الاختصار عن مناسك الحج.
أنساكُ الحج ثلاثة: تمتع وقِران وإفراد.
وسبق في السنوات الماضية وأن تحدثتُ بإسهابٍ مفصل عن كل ما يتعلقُ بالحج وبالعمرة، ولأن البعض من الناس قد تتداخلُ عليه المسائل وتُشكِلُ عليه بعضُ الأمور، فلا يعرِفُ صفةَ هذه الأنساك الثلاثة
[التمتع والقِران والإفراد] فأنا أورٍدها على وجه الاختصار:
صفةُ حَجِّ التمتع:
أن يُحرِمَ مِن الميقات الذي يمر به
(يتنظف – يغتسل – يتطيب في بدنه فقط – ثم يلبس الإزار والرداء ويلبّي)
وفي انطلاقه من الميقات لا يزالُ ملبيا حتى يرى الكعبة، فإذا رأى الكعبة فالسنةُ في حقه أن يرفعَ يدَيه ويدعو بما شاء.
ثم يأتي إلى الحجر الأسود:
إن استطاع أن يستلمه بيده (يعني: أن يمسحَه بيده) وأن يقبِّلَه فحسن، وإن لم يستطع فإنه يستقبلُه ويُشيرُ إليه بيدٍ واحدة، بيده اليمنى قائلا ” الله أكبر “
يطوفُ سبعةَ أشواط، وليس في أيِّ شوطٍ من هذه الأشواط ذِكْرٌ مُخَصص، بل يذكُرُ اللهَ عز وجل بما شاء، له أن يدعو، له أن يقرأ القرآن.
فإذا بلغَ الركنَ اليماني فإنه لا يستحبُّ أن يُقَبَّل ولا يستحبُّ أن يُقالَ عنده شيء، إنما السنةُ -إن قدِر- أن يمسحه بيده اليمنى.
وما بين الركن اليماني وما بين الحجر الأسود هناك ذكر واحد وهو قوله:
{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201]
ويكونُ حالَ إحرامِه (مُضطبِعًا) بمعنى: أنه يُخرِجُ كتِفَه الأيمن، ويكون طرفَ الرداء على عاتقِه الأيسر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا فرغ من الطواف يتقدم إلى (مَقامِ إبراهيم) ويقرأ قولَه تعالى:
{وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة:125]
ويُصلي خلفَه ركعتين إن تيسر، فإن لم يتيسر ففي أيِّ مكانٍ مِن الحرم.
يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى: بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}،
وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم يتجه إلى الصفا
وعند دنوه من الصفا يقرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ} [البقرة:158]
ويقول: ” أبدأ بما بدأ اللهُ به “، ولا يكررْها مرة أخرى.
فإذا صعد إلى الصفا يستحبُّ له أن يستقبلَ القبلة وأن يرفع يديه، ولا يُشرْ بهما، وإنما يرفعُ يديه، فيقول:
” لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ” ويدعو؛ يفعل ذلك ثلاث مرات.
ثم ينطلق إلى ” المروة “
وما فعله على الصفا من استقبال القبلة ومن الذكر والدعاء يفعلُه على المروة.
وذهابه من الصفا إلى المروة “هذا شوط ” ورجوعه من المروة إلى الصفا “هذا شوط ثاني”
وليس في السعي ذِكْرٌ مُخَصص، بل يقرأ القرآن، أو يذكُرُ الله أو يدعو بما شاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا فَرَغ من السعي يُقَصِّر مِن جميعِ شعرِ رأسه، وليس مِن جهة أو من جهتين أو من ثلاث، بل يقصر من جميع شعره.
بعدها يتحلل، فيُباحُ له كلُّ شيء حَرُمَ عليه بدخولِه في النسك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا جاء يوم ” التروية ” وهو اليوم الثامن:
السنةُ في حقه قبل أذان الظهر أن يُحرِم بالحج، ويغتسل ويتطيب في بدنه قبل أن يُحرِم ثم يقول:
” لبيك حجًّا “
وإن أخَّرَه إلى ما بعد الظهر فلا إشكال،
لكن ذكري لهذه الصفة إنما هي الصفة المشتملة على ” الأركانِ والواجبات والمستحبات “
فيمكُثُ في مِنى يوم التروية، فيُصلي الصلوات كلَّها قَصرًا مِن غيرِ جَمْع، كل صلاة في وقتِها.
ويستحبّ له أن يشتغلَ بالتلبية وبالذِّكْر وبقراءة القرآن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا جاء يوم عرفة وطلعت الشمس سار إلى عرفة
فيُصلي بها الظهرَ والعصرَ جَمْعًا وقَصرًا
وبعد الصلاة يشتغلُ بالذكر وبالدعاء حتى تغرُبَ الشمس.
ويستحبُّ له وهو واقفٌ في عرفة أن يُكثِرَ مِن قول:
” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا غرُبَت الشمس ينطلقُ إلى مزدلفة فيبيتُ بها
ويُصلّي جَمْعَ تأخير صلاةَ المغربَ والعشاء، ثم ينام، ولا يُحيي تلك الليلة بأيِّ شيءٍ أبدا، لا بِجَمْعِ الحصى ولا بِذِكْرٍ ولا بِغَيرِه، إذا صلى المغرب مع العشاء ينام.
فإن كان من الضعفة أو معه ضَعَفَة:
فله أن يتقدمَ قبل الناس بعد مغيب القمر، يعني: “بعد ثُلُثَي الليل” يعني: تقريبا في الساعة “الثانية ليلا”
وإن كان من الأقوياء: فيبقى في مزدلفة، فيُصلي الفجرَ بها في أولِّ الوقت،
فإذا فرغ من الصلاة: يستقبلُ القبلة ويدعو الله عز وجل حتى يُسفِرَ جدا.
وقبل طلوع الشمس يتوجه إلى ” منى “
فيرمي جمرةَ العقبة بعد طلوع الشمس، تكونُ الكعبةُ عن يساره، ومِنى عن يمينه، ويكونُ مستقبلا لجَمرةِ العقبة، وهنا تنقطع التلبية إذا رمى جمرةَ العقبة
يرميها بسبع حصيات، يُكبر مع كل حصاة قائلا ” الله أكبر ” ولا يقف عندها للدعاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم بعد ذلك:
إن كان الهديُ معه متيسرا فليذبح، وفي الغالب أنه لا يكون متيسرا عند الكثير، لأنهم يوكلون غيرَهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ذلك: يحلِق أو يُقَصِّر، والسنةُ في حقه أن يحلق، وإن قصَّر أجزأ.
وأما المرأة – فكما هو معلوم – تقصر فقط.
بعد أن يحلق:
يتطيّب: لكي يذهب إلى ” طواف الحج ” فيطوفُ بالبيت سبعةَ أشواط.
(وعند رميه للجمرة وحَلْقِه للشعر يُحَلُّ له كلُّ شيءٍ إلا النساء)
فيتوجه إلى مكة فيطوف بالبيت سبعة أشواط ثم يسعى سعيَ الحج، لأن السعيَ الأول هو سعيُ العمرة، (فإذا طاف وسعى حَلَّ له كلُّ شيء حتى النساء).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم يعود إلى مِنى فيبيتُ بها ليالي أيام التشريق ” ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر “
فإذا أصبح في اليوم الحادي عشر: يتوجه إلى الجمرات
ولا يرمِ إلا بعد الزوال ” بعد أذان الظهر “
يأتي إلى الجمرةِ الأولى: فيستقبل القبلة، ويرميها بسبع حَصَيات، يُكبر مع كل حصاة، فإذا فرغ فإن السنة في حقِّه أن يذهب مِن جهة اليمين ويتقدم ويدعو دعاءً طويلا، وإن لم يتيسر فليدعُ ولو دعاءً يسيرًا.
ثم يأتي إلى الجمرة الوسطى: فيفعلُ عندها مثل ما فَعلَ عند الجمرة الأولى، لكنه إذا فرَغ يتوجه إلى (اليسار) ويتقدم ويدعو.
ثم يأتي إلى جمرة العقبة: فيستقبلها، وتكون الكعبةُ عن يساره ومنى عن يمينه، ويرمي هذه الجمرة سبعَ مرات، ولا يقف عندها للدعاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإذا جاء اليومُ الثاني عشر (ويجبُ عليه أن يبيت في مِنى ليالي أيام التشريق)
إذا جاء اليومُ الثاني عشر: يفعل مثل ما فعل في اليوم الحادي عشر.
فإن كان يريد التعجُّل:
فلْيتعجل فيخرُج من مِنى قبل غروب الشمس، فإن أراد الخروج وحبسه الزحام فلْيستمر في الخروج.
وإن بقي فإنه يبيت ليلة الثالث عشر: ويرمي بعد الظهر مثل ما رمى في اليوم الحادي عشر وفي اليوم الثاني عشر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعدها يتوجه إلى ” مكة ” فيطوفُ طوافَ الوداع ” سبعةَ أشواط “
ثم يخرج من مكةَ، ولا يبقى إلا إن أراد أن يشتريَ بعضَ الأغراض، أو بقيَ لانتظارِ رفقائه فلا إشكال، لكن لو بقيَ طويلا، فإنه في مثلِ هذه الحال يلزمُه أن يُعيدَ طوافَ الوداع.
هذه صفة حج التمتع مختصرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفة حج الإفراد
نقول: ما فعلتَه في الميقات في صفةِ التمتع تفعلُه في صفة ” الإفراد ” اللهم إلا أنه في صفة التمتع تقول: ” لبيك عمرة ” أو تقول ” لبيك عمرة متمتعا بها إلى الحج “
أما في صفة الإفراد فإنك تقول ” لبيك حَجًّا “
وتفعل كما قلت لك في صفة التمتع.
لكن لمّا تسعى أيها (المُفرِد) لا تُقَصر، لأنك لا تتحلل، بل تبقى على إحرامك حتى تذهبَ مع الناس إلى عرفة، وهكذا تفعل كما قلتُ لك في صفة التمتع.
ومعلومٌ أنه لا هديَ عليك لأنك مُفرِد، إن تطوعتَ فشيءٌ حسن.
فإذا فرغت يومَ العيد من رميِ الجمرة والحَلْق تتوجه إلى مكّة لتطوف، لكن لا سعيَ عليك، لم؟
لأنك سعيتَ أولَّ ما قَدِمْتَ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفة حج القِران
فهي مِثلُ صفةِ حَجِّ الإفراد تماما، فلا تختلف صفةُ حجِّ القِران عن حجِّ الإفراد إلا في أمرين:
الأمر الأول: إذا كنتَ في الميقات تقول ” لبيك عمرةً وحجا ” أو تقول ” لبيك عمرة في حَجة “
أما في الإفراد فتقول ” لبيك حجا “.
الأمر الثاني: أن القارِن يلزمُه الهدي، بينما المُفرِد لا يلزمُه الهدي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه صورة مختصرة عن: [صفة حج التمتع وحج القران وحج الإفراد]
ولعلها إن شاء الله اتضحت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محظورات الإحرام
هناك ما يُسمّى بـ ” محظورات الإحرام ” سواء كانت للحج أو للعمرة.
يجب على مَن أراد حَجًّا أو أراد عمرةً أن يعرِفَها، أذكرُها على وجه الاختصار، وهي تسع محظورات:
الأول/ حلْقُ الشعر من جميعِ البدن.
الثاني/ تقليمُ الأظافر.
الثالث/ تغطيةُ الرأس بالنسبة إلى الذَّكَر، يعني: الرجُل وكذلك من لم يبلُغ.
الرابع/ لبس ما يسمى بالمَخيط، وهو: ما خِيطَ على قياسِ عضوٍ أو قياس البدن كالثوب والشماغ والطاقية والسراويلات؛ هذه محرمة على الرجل فقط.
أما المرأة: فإنه يحرم عليها أن تلبس (القفازين والنقاب) ومن باب أولى (البرقع).
الخامس/ الطيب لما تدخُل في النُّسُك، لا طيب، لا في البدن ولا في لباس الإحرام.
السادس/ الصيد المأكول البريّ أصلًا.
السابع/ عقد النكاح ولا فديةَ فيه.
الثامن/ الجماع في الفرج إما في القبل وإما في الدبر.
التاسع/ المباشرة دون الجماع، كتقبيل أو ضَم أو نحوِ ذلك.
هذه محظورات تسعة، من فعلها ناسيا أو جاهلا: فلا شيءَ عليه،
ومن فعلها عالما متعمدا: فإنه يكونُ آثما وعليه ” فديةُ محظور”، ما هي فدية المحظور؟
أفضلُها شاة، لكن هو مخير بين ثلاثة أشياء:
ذبح شاة، أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة.
أو/ إطعام ستة مساكين من مساكين الحرم لكل مسكين نصفُ صاع.
أو/ صيامُ ثلاثةِ أيام متتابعة أو متفرقّة في مكةَ أو إذا رجعت إلى بلدتِك.
(وأما فدية الجماع وقتل الصيد فلها تفصيل في بابه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن فعل الإنسان المحظورات متعمدا لكنه محتاجٌ إليها:
فإنه لا يأثم وإنما عليه ” فدية محظور “
هذه محظورات الإحرام سواء كان للحج أو للعمرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أركان الحج والعمرة
فهذه الأشياء إذا لم تُفعل أو أُسقِطَ شيء منها فإن الحج أو العمرة لم يتما.
أركانُ الحج أربعة
الركن الأول/ الإحرام
وهو: نية الدخول في النسك، وهو مثل تكبيرة الإحرام للصلاة، فلو لم تكبر تكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاتُك، كذلك إذا لم تُحرِم (يعني: لم تدخل في النسك) لم تكن حاجًّا ولم تكن معتمرا.
الركن الثاني/ الوقوفُ بعرفة ولو لحظة.
الركن الثالث/ الطواف. الركن الرابع/ السعي.
هذه أركان الحج.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أركان العمرة ثلاثة
الركن الأول/ الإحرام. الركن الثاني/ الطواف. الركن الثالث/ السعي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أركان الحج والعمرة: لا بد أن يُؤتى بها.
أما واجبات الحج والعمرة: إن ترك شيئا منها متعمدا أو جاهلا أو ناسيا فإن الفدية تلزمه، لأثر ابنِ عباس رضي الله عنهما: ” مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا أَوْ تَرَكَهُ فَلْيُهْرِقْ دَمًا “
وإن تركها مِن غير نسيان أو من غير جهل:
فإنه يكونُ آثِما، ويخدِشُ ذلك في حَجِّه أو في عمرته.
(تنبيه) ليس فيها تخيير كتخيير فدية المحظور:
فدية المحظور: ” ذبح شاة، أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة؛ أو إطعام ستة مساكين من مساكين الحرم لكل مسكين نصفُ صاع؛ أو صيامُ ثلاثة أيام “
بينما فديةُ تَرْكِ الواجب: إما شاة أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة، فقط لا إطعام ولا صيام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واجبات الحج سبعة
أولا/ الإحرام من الميقات المعتبر له شرعا، بمعنى:
أنك من حين ما تمر بأول ميقات يجبُ عليك أن تُحرِمَ منه، وإن لم تحرم منه لَزِمَك دم.
ثانيا/ الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس.
ثالثا/ المبيت بمزدلفة.
رابعا/ المبيت بمِنى ليالي أيام التشريق.
خامسا/ الرمي.
سادسا/ الحلْق أو التقصير.
سابعا/ طواف الوداع لمن أراد أن يخرج مِن مكة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واجبات العمرة (لها واجبان)
أولا/ الإحرام من الميقات المعتبر له شرعا.
ثانيا/ الحلق أو التقصير.
ويرى بعض العلماء/ أن طواف الوداع يلزم وجوبا للعمرة،
والأفضل: أن يطوف طوافَ الوداع للعمرة إن تيسر له ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا مُجمَل ما يتعلق بصفة الحج من حيثُ الأنساك، وما يتعلق بمحظورات الإحرام، وما يتعلق بأركان وواجبات الحج والعمرة، وما عدا الأركان والواجبات والمحظورات فهي سُنَن.