عشرة أشياء
( تتحرك في البدن يحصل معها أقوال وأفعال محرمة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كذلك :
لا أعلم لها دليلا صحيحا ، بعض الناس لما يفرك عينه يقول : هكذا لا أعلم لها دليلا صحيحا في السنة
إذا كان حركة العين ثم التقبيل أو أي حركة يُرى منها اعتقاد فإن هذا لا يجوز لو كان فيه اعتقاد وما شابه ذلك
ولذلك :
كانت هناك اعتقادات سابقة شركية لا تجوز :
مثل بعض الناس كانت عادة قديمة في بعض البلدان يقول :
الفراشة الخضراء :
لما تأتي حولك يقولون : سيأتيك رزق أو خير أو من هذا من الاعتقادات والتشاؤم والتطير
فإذا مثلا حرك عينه ، آلامته فحركها ثم قال : ” يا فاطمة بنت النبي خذي كتابك واحضري “
يجب أن تترك
فإن كان مع اعتقادات فتكون محرمة تحريما قد يصل بعضها إلى الشرك فيما يتعلق بمناداة من هو ميت أو من هو غائب أو ما شابه ذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كذلك من الاعتقادات التي لا أصل لها فيجب أن تجتنب :
يقول :
ـــــــ إذا حكته يده اليمنى ” من أن هناك رزقا “
ـــــــ وإذا حكته يده اليسرى ” من أن هناك شرا “
هذا تشاؤم وتطير ( والطيرة شرك كما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعض الناس يقول :
إذا تحرك الرمش رمش العين اليمنى فإن هناك خيرا ، وإن تحركت الرموش التي في اليسرى فإن هناك شرا سيأتيك
كل هذا من التطير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو طنين الأذن :
طنين الأذن جاء فيه حديث لكنه ضعيف : (( إذا طنت أذن أحدكم فليقل ذكر الله من ذكرني بخير ))
لكنه حديث لا يصح عنه عليه الصلاة والسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كذلك الشأن :
لأن الناس يتشاءمون ، سواء بالعقب الأيمن يتفاءلون ، وبالعقب الأيسر يتشاءمون سواء هذه الأعضاء أو كان عضو آخر غير هذه الأعضاء من أنه لو تحرك كذا ، أو ما شابه ذلك من أنه سيأتيه خير أو تحرك الجهة اليسرى منه أن هذا شر
فهذا من التطير والتشاؤم
هذا يدعونا إلى أن نتعلم التوحيد
فإذا تعلمنا التوحيد أي بدعة أو أي خرافة كانت قديمة فمازالت أو كانت قديمة فزالت أو ما يستجد منها هنا إذا أتت يعرف المسلم حينها لأن عنده قاعدة
لأن مثلا لما يتعلم التوحيد لما يتعلم كتاب التوحيد ويعرف الأصول في التوحيد هنا أي خرافة أو أي بدعة أو عقيدة فاسدة إذا به ينكرها ، وينفر منها
ولما يتعلم الإنسان التوحيد هنا يكون قويا بإذن الله في دينه ، وخصوصا في مثل هذا الزمن الذي كثرت فيه الضلالات والبدع والخرافات في وسائل التواصل ؛ لأن وسائل التواصل مفتوحةعلى الجميع
الرافضة ينشرون عقديتهم الفاسدة
الصوفية ينشرون
التيجانية ينشرون
بدع شتى ، ومن كل فرقة ضالة تنشر
ولذلك :
بعض المسلمين يستقبل هذه الأشياء باعتبار أن بها حديثا أو بها آية ، ويظن أنها صحيحة ، وهي ليست صحيحة باعتبار أنه جاهل لكن لو تعلم التوحيد فإنه بإذن الله سينجو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة إلى الشهاق :
أو الصوت الذي يحصل من الإنسان ليس الجشاء الذي عند امتلاء المعدة ، لا ،
ولذلك :
بعض الناس عند امتلاء المعدة الجشاء هذا يقول : [ الحمد لله ] هذه لا أصل لها فيما نعلم
ولكن هذا نتيجة الشبع ، والشبع في الشرع يجوز إذا لم يتضرر الإنسان وفي بعض الأحيان فقد شبع أبو هريرة رضي الله عنه فقال للنبي عليه الصلاة والسلام : (( والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ))
لما شرب اللبن
من غير ما يتضرر البدن ، ولا يعتاد عليه حتى لا يكون مترفا
وأيضا لا ينسى إخوانه
ولذلك :
في بعض الأحاديث يحسنه الألباني :
(( لما تجشأ رجل قال عليه الصلاة والسلام : كف عنا جشاءك فإن أكثركم شبعا في الدنيا يكون أطولكم جوعا في الآخرة ))
هذا لا يعني تحريم الشبع ، لكن هذا يحمل على شخص يشبع وإخوانه المسلمين جوعى أو جياع
أما بالنسبة للشهاق هذا :
وما شابه ذلك من أنه يُكذب عليه ثم يقولون : اشرب ماء ، لكن قد لا يزول بشرب الماء ، لكن يأتون إليه بكذبة من أجل أن يرعبوه وأن يخوفوه فيكذبون عليه
فمثل هذا الكذب لا يجوز
وهذا علاقته بالطب ، بإمكان عن طريق شرب الماء ، وما شابه ذلك ، لكن أن يكذب عليه حتى يزول فلا يجوز لأن الكذب حرام
وكذلك :
قد يكون هناك ترويع ، قد يقول بعضهم أنا أروعه من أجل مصلحته حتى يذهب هذا الشهاق
نقول : ربما تروعه فتذهب نفسه فيموت
فالحديث عام التحريم مطلقا