فائدة في ( تقبيل أبي عوانة كتف أبي خليفة لما دخل عليه في فتنة خلق القرآن)

فائدة في ( تقبيل أبي عوانة كتف أبي خليفة لما دخل عليه في فتنة خلق القرآن)

مشاهدات: 495

فائدة في ( تقبيل أبي عوانة كتف أبي خليفة لما دخل عليه في فتنة خلق القرآن)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أعلم في السنة حديثا في تقبيل الكتف إلا ما ورد من أن الحافظ أبا علي النيسابوري يقول دخلت البصرة مع أبي عوانة وإذا بالناس هجروا أبا خليفة ، إذ دعي عليه من أنه يقول إن القرآن مخلوق فهجر ، فقال أبو علي النيسابوري قال لي أبو عوانة يا بني لندخل عليه ، فدخلنا عليه فقلنا إنهم يقولون كذا فغضب واحمر وجهه فقال القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال إنه مخلوق فهو كافر ، قال أبو علي النيسابوري فقمت فقبلت رأسه قال فقام أبو عوانة فقبل كتفه

لأن هذا شيء عظيم ، كون عالم يكون على السنة ويكثر سواد أهل السنة لا شك أن هذا شيء مفرح لقمع هذه البدعة ولإزالتها ولكن لا يعني فيما ذكرناه من أن السنة جاءت به أنه مستحب ، لا ، لو فعل يكون جائزا لأن الأصل في الاستحباب ما هو؟ المصافحة المصافحة كما سيأتي

ولذلك البراء بن عازب كما ثبت عند البخاري في الأدب المفرد قال ( من تمام التحية ــ كما ثبت عنه ــ أن تصافح أخاك )

الشاهد من هذا :

أنه يجوز لكن أحيانا وإذا جاز أحيانا بشروط ألا تلغى المصافحة التي هي  السنة ، وألا يكون الغرض غرضا دنيويا  ، وألا يكون على وجه الاستمرار وإنما أحيانا .