فاطمة أرضعت عائشة ثم تطلقت فاطمة ثم تزوجت فهل أولادها من الشخص الآخر إخوة لعائشة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النبي عليه الصلاة والسلام جعل قاعدة كما في الصحيحين :
قال :
(( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ))
و في رواية :
(( يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة ))
فنأتي فنقول لمثل هذه المرأة قاعدة :
أن المرأة إذا أرضعتك فإن جميع أولادها إخوة لك
يعني :
طفلة مثلا اسمها عائشة أرضعتها فاطمة ، فاطمة هذه متزوجة من محمد ولها أولاد من محمد ، هؤلاء الأولاد من محمد إخوة لهذه البنت التي هي عائشة
تصور :
لو أن محمدا طلق أو توفي مثلا عن فاطمة التي أرضعت هذه الطفلة عائشة
فتزوجت بشخص آخر فأنجبت منه أولادا فأولادها من ذلك الزوج إخوة لها
تصور :
لو أنها كانت متزوجة قبل محمد بشخص ، ولها منه أولاد ثم تزوجت من محمد ، وأرضعت هذه الطفلة عائشة فأولادها من زوجها السابق ، أو من زوجها الحالي ، أو من زوجها القادم كل هؤلاء من ذكور وإناث إخوة لهذه الطفلة
خلاصة القول :
أن كل ولد ينسب إلى هذه المرضعة هو أخ لهذه المرتضعة ، و إخوان هذه المرتضعة كعائشة التي مثلنا لا علاقة لهم بهذا الأمر
إنما العلاقة بهذه الطفلة عائشة وذريتها
يعني :
هذه الطفلة عائشة كبرت فأنجبت أولادا ، هؤلاء الأولاد لهم صلة بإخوانها من الرضاعة مثل النسب تماما