فضيلة ( ركعتي الفجر )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فضيلة ركعتي الفجر من بينها ما ذكرت كما جاء في الصحيح ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) وتقول عائشة رضي الله عنها كما في الصحيح قالت ( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشد تعاهدا على النوافل من ركعتي الفجر ) والنبي صلى الله عليه وسلم ( كان يدع السنن الرواتب كلها في السفر إلا ركعتي الفجر )
وبالتالي : فإن ركعتي الفجر إذا فاتت الإنسان وأتى الناس وهم يصلون الفجر فماذا عليه ؟
نقول عليك أن تقضي هذه الصلاة وهي سنة الفجر ، إما في وقت الجواز وإما في وقت الفضيلة فقضاؤها له وقتان : وقت جائز ووقت فاضل ، الوقت الجائز : بعد صلاة الفجر ولا إشكال في ذلك وهذا يخرج من الحديث العام في الصحيحين ( لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ) لم ؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( رأى رجلا يصلي بعد صلاة الفجر فسأله النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه الصلاة ؟ فقال إني لم أصل سنة الفجر فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ) هذا هو الوقت الجائز
الوقت الفاضل : أن ينتظر من فاتته سنة الفجر أن ينتظر إلى ما بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد الرمح يعني بعد أن تطلع الشمس يظل ثلث ساعة ثم يصليها
ما جاء في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تصلى سنة الفجر إذا فاتت بعد طلوع الشمس هذا هو الوقت الفاضل وإن صلاها بعد الفريضة فلا إشكال في ذلك .