في النهاية لا يصح إلا الصحيح فلا تفرح بكثرة المتابعين لك وانظر إلى حال السلف

في النهاية لا يصح إلا الصحيح فلا تفرح بكثرة المتابعين لك وانظر إلى حال السلف

مشاهدات: 447

في النهاية لا يصح إلا الصحيح فلا تفرح بكثرة المتابعين لك وانظر إلى حال السلف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الآن لما يجري أي حدث من الأحداث في الناس أو تأتي مسألة شائكة في العقيدة أو الفقه والحديث وما شابه ذلك يذهبون إلى هؤلاء القصاص والوعاظ ؟  لا ، يبثحون في كتب هؤلاء العلماء

كم من قصاص اشتهروا فيما مضى ، لكن ما الذي بقي ؟ ما يبقى إلا الحق كن على الحق ولو قل العدد لأن الله سيرفعك بالحق  ، والحق هو الشيء الدائم الثابت المستقر ، ولو قل

في الصحيحين : ( يأتي النبي وليس معه أحد ، ويأتي النبي وليس معه إلا الرجل والرجلان )

فالعبرة ليس بكثرة المتابعين بل قد يكون هؤلاء المتابعون وبالا على الإنسان

والله إن من في قلبه خوف ووجل من الله ولو كان على الطريق الصحيح  إنه ليخشى على نفسه ، إذا كثر المتابعون له سيخشى على نفسه

 ولذلك السلف ما يريد أحد أن يتبعه يقول سر من هذا الطريق وأنا أسير من هذا الطريق حتى نلتقي

حتى إن بعضهم إذا رأى من المصلحة أنه يقوم من مجلس العلم قام إذا  كثر العدد عنده خوفا على نفسه هؤلاء وهم علماء

فكيف إذا كثر العدد وفرحوا به بل يهنئ بعضهم بعضا بوصول متابعيه إلى ذلكم العدد من مليون أو ما شابه ذلك

الموعد ليس هنا ، الموعد هناك لأنه لو سلمت من الأخطاء فيما تقوله  وفيما تكتبه للمتابعين لو سلمت تنزلا ستسأل أمام الله ماذا قدمت لهؤلاء ؟