قبول العمل الصالح ثلاثة أقسام فما هي ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا القبول ثلاثة أنواع : ــ قبول إبراء ذمة ــ قبول تحصيل ثواب
ــ وقبول ثناء من الله على عبده في الملأ الأعلى
ــ قبول إبراء ذمة : يعني تصور لو أن إنسان صلى وأتى بالأركان والواجبات هنا برئت ذمته ولو لم يخشع في صلاته تبرأ ذمته إذن تقبل قبول إبراء ذمة يكون محاسب على إهماله في ترك الخشوع
ــ النوع الثاني قبول تحصيل ثواب : أتى بالأركان والواجبات وخشع هنا يحصل له الأجر
ــ قبول ثناء أنه يقوم بهذه العبادة فيرتقي بها مراتب من الإيمان فيثني الله عليه في الملأ الأعلى ولذلك قال تعالى { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } بعض السلف وهذه تروج يقول لو أعلم أن الله تقبل مني ركعتين لهنأت نفسي قيل له لماذا ؟ قال لأن الله يقول { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } القبول هنا قبول ثناء من الله على عبده في الملأ الأعلى
وذكر هذه الأقسام ابن القيم
الشاهد من هذا :
أنها متى ما قامت بالأركان وبالواجبات فصلاتها مقبولة وأخشى من خلال سؤالها أن هذا وسوسة وربما تجرها هذه الوسوسة إلى غير الصلاة ربما لو تصدقت ربما لو قرأت القرآن ، فلتطمئن وفضل الله واسع ولا يجوز للإنسان أن ييأس من روح الله ، وأن يقنط من رحمة الله لأن الإنسان إذا كان نصب عينيه الخوف الزائد غير المنضبط شرعا فإنه يؤدي إلى أن ييأس من رحمة الله .