كثيرا ما أنصح بتقسيم التركة بعد وفاة الميت حتى لا تقع مثل هذه المشاكل

كثيرا ما أنصح بتقسيم التركة بعد وفاة الميت حتى لا تقع مثل هذه المشاكل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وانظر إلى عظممة الإسلام حتى لا تقع مشاكل وخصومات بين الناس لأن المال يسبب الخصومات حتى بين أحب الناس وأقربهم ، ولذلك كثيرا ما أنصح الورثة إذا مات مورثهم كثيرا ما أنصح هؤلاء أن يبادروا وأن يسارعوا يتصفية التركة وبتقسيمها ولو كانت النفوس طيبة ، لم ؟

لأنه بعد حين من الزمن يأتي من يأتي إما يأتي الشيطان بوسوسته أو يأتي  من الوشاة من وساوس شياطين الإنس وإذا بهم يوغرون صدور هؤلاء الإخوة أو هؤلاء الأقرباء فيما بينهم بسبب هذا المال ، وربما تكون مشاحنات ، وربما يموت أحد هؤلاء الورثة، وإذا بورثة هذا الوارث يقع بينهم وبين أعمامهم نزاع وخصومات

فإذا توفي الإنسان فليوزع الورثة التركة بينهم حتى تسلم النفوس لأن الأموال توغر الصدور ولذلك انظر لما قال الله { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ }

قال بعض المفسرين : أتى بجملة { وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ } بعد ذكر الغنائم لم ؟ لأن تلك الغنائم والأموال وسيلة إلى أن توغر الصدور

ولذلك تجد أن بعضا من الناس إذا به لا يكلم أخاه سنين طويلة من أجل إرث ، إرث مال أو إرث عقار أو ما شابه ذلك

صف التركة لتصفو النفوس كل يأخذ حقه فالإسلام عظيم ، ولذلك نهى عن عقود وبيوع من أجل ألا توقع الشحناء والبغضاء بين المسلمين الأباعد فما ظنك بالأقرباء ؟