كيف تنطق جملة ( وتعالى جدك ) وما معناها ؟

كيف تنطق جملة ( وتعالى جدك ) وما معناها ؟

مشاهدات: 555

كيف تنطق ( وتعالى جدك  )

بفتح الجيم أو بكسرها ؟

وما معنى هذه الجملة ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وسائل التواصل والتقنية :

 هي لسان من لا لسان ، وقلم من لا قلم له ، وكتاب من لا كتاب له

فأصبح كل من أراد أن يقول قال 

ولكن ليعلم :

أنه محاسب كل إنسان على ما يقول

قال تعالى :

{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

{ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا }

  كل ما قاله الإنسان ، فما ظنك بمن كتب ؟!

 الشيء المكتوب هو الذي يبقى ، القول يقال ربما أنه يقال ويسمع من قبل  بعض الأشخاص ثم ينتهي وينسى

لكن :

المكتوب أعظم في التأثير

 ولذلك :

ما ينشر من أنه لا يقال في دعاء الاستفتاح (( وتعالى جدك ))

  يقولون : لا تقولها بفتح الجيم ، قلها بكسر الجيم (( وتعالى جِدك ))

لِمَ ؟

قالوا : لأن كلمة جِدك هي ما يليق بالله

لِمَ ؟

قالوا : لأن فتح الجيم ( جَدك )  فيه نسبة الجد إلى الله ،  والله جل وعلا لم يلد ولم يولد

 وهذا لاشك أنه خرف في العلم الشرعي ، بل أعتبر هذا جهل مركب   لأن الجهل نوعان  :

جهل بسيط

 وجهل مركب

 هذا جهل مركب ، أعظم

الجهل البسيط :

لو قلت لإنسان ما حكم سجدة السهو ؟

قال : لا أدري

هذا جهل بسيط

 لكن :

 لو أنه جلس يتحدث ويأتي بأقوال من عنده ، وهو غير موا فق للصواب هذا جهل مركب ، ادعى  أنه يعلم وهو لا يعلم

مثل هذا جهل مركب في الحقيقة

لِمَ ؟

لأنه ـ وأنا أعجب يعني : كيف تروج مثل هذه الرسائل ، ألم يقرأوا قول الله في سورة الجن :

{ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا }

ماذا نصنع بهذه الآية ، نكسرها أيضا ؟!

هذا من الغرائب والعجائب

ومعنى : (( وتعالى جدك )) :

 يعني : وتعالت عظمتك

جدك : هنا يعني عظمتك ، تعالت عظمتك

ولذلك :

 لو قيل بمثل ما يقول هذه (( وتعالى جدك )) على كلامه بكسر الجيم

 الجد ما ضده ؟

الهزل

 كأنه نسب إلى الله أنه ربما يقع منه هزل ، وهذا خطأ عظيم

ثم إن علينا نحن ممن عنده هذه الوسائل ، وكل الآن عنده هذه الوسائل وسائل التواصل عليه أن يعرف من هو العالم من غير العالم ، فلا يتلقف ولا يتلقى أي شيء ، ثم إذا به يستقر في قلبه ثم إذا به يرسل