كيف يكون حال الزوجة مع زوج تارك للصلاة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسأل الله أن يهدي الجميع وأن يمن علينا وعليهم بالتقى وأن يحبب إلينا الإيمان والخير
هنا إن كان تركه للصلاة لأن الناس لا يفرقون إن كان تركه للصلاة أنه لا يصلي في المسجد وإنما يصلي في البيت في الوقت فهذا مسلم لكنه مرتكب إثما عظيما لتخلفه عن صلاة الجماعة ، وبالتالي هو مسلم وبقاؤها معه لا إشكال فيه وتمكينها له من نفسها لا إشكال فيه ؛ لأنه مسلم اللهم إلا إذا كان الهجر لها مع أنه يصلي في البيت وترك صلاة الجماعة من أجل أن تعينه على الخير فإن هذا هجران شرعي ولا حرج عليها في ذلك
لكن إن كان لا يصلي بتاتا لا في البيت ولا في المسجد فإن الحكم الصحيح من أقوال العلماء أنه كافر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما عند مسلم ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )
وقال عليه الصلاة والسلام كما عند الترمذي ( العهد الذي بيننا وبنيهم الصلاة من تركها فقد كفر )
وبالتالي فإنه لا يجوز لها أن تبقى معه ولو لم تمكنه من نفسها لا يجوز لها أن تبقى معه لأنها أجنبية ، ولا يجوز أن تأكل معه بل إن عليها أن ترفع أمره إلى المحكمة إذا لم يصل حتى يفسخ القاضي نكحاها منه لأنه لا يجوز لها أن تبقى معه .