لا نفرح بأخطاء أحد ولابد أن نجتمع على الحق (ومن أخطأ فعليه التوبة والتبرؤ مما قاله )

لا نفرح بأخطاء أحد ولابد أن نجتمع على الحق (ومن أخطأ فعليه التوبة والتبرؤ مما قاله )

مشاهدات: 476

لا نفرح بأخطاء أحد ولابد أن نجتمع على الحق

(ومن أخطأ فعليه التوبة والتبرؤ مما قاله )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولسنا بصدد تتبع أخطاء الشباب وما يقع منهم وما يقع من بعض هؤلاء الذين حرضوا من الدعاة ، لا ، ليس المقصود الأشخاص ، لكن لما ظهر هؤلاء وأظهروا هذا الأمر نريد أن نبين الخطأ من أجل أن يعودوا من أجل أن يتبين لهم الأمر ، لا من أجل أننا ننصب لهم العداء لذواتهم ، لا ، لكن الحق أحب إلينا منهم ومن غيرهم

الحق هو المقدم

فإذا كانت أفعالهم وأقوالهم مخالفة للحق فنقول عودوا إلى الله ، وأحب ما يكون إلى نفوسنا أن هؤلاء يعودون إلى الله

من كانت له تغريدات أو خطابات أو خطب أو بيانات فيما يتعلق بهذا الأمر فيما مضى عليه أن يعود إلى الله ، وأن يتوب إلى الله وأن يظهر للناس أنه كان على خطأ

{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا } من دعا بأمر به ضرر على المسليمن وظهر أمره ليس كالشخص الذي ذنبه يختص فيه يتوب فقط ، لا ، هؤلاء وقد قال ابن كثير هذه تكون في شأن كل مبتدع أو صاحب هوى{ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا }  فقط ؟ لا

 { وَأَصْلَحُوا }  تب وأصلح وبين وتبرأ إلى الله حتى يعود من اغتر بك

هذا أحب إلينا

ولا نفرح ، بعض الناس يظن أنه لما يقع بعض هؤلاء الدعاة أو بعض هؤلاء الشباب في خطأ يظن أنه يفرح بهذا ، لا

نحن لما نبين نبين أن هذا خطأ حتى لا يغتر الآخرون به ، لكن نفرح أن هؤلاء يعودون

نتمنى أن تكون الأمة يدا واحدة مجتمعة لكن على الحق

ولكن على الحق