لطيفة في ارتباط صفة القوة بالأمانة في قوله ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )

لطيفة في رتباط صفة القوة بالأمانة في قوله

{ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصيحح ( لما أتاه رجل قال متى الساعة ؟ قال إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال وما إضاعتها ؟ قال إذا وسد الأمر إلى غير أهل فانتظر الساعة )

ولذلك إذا كثر من ليس بأهل في أعمال تخص المسلمين فسد كثير من  مصالح المسلمين الدينية والدنيوية لكن من هو أهل تجد أنه انطبقت فيه الصفات  { إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ }

قوي لأنه متمكن في معرفة ما أسند إليه

أمين محافظ ومجتهد لأن من كان قويا في عمله لكنه غير أمين لن يستقيم عمل

وإن كان أمينا وليس متمكنا في عمله لن يستقيم العمل فما ظنكم لو خلت الصفتان منه

{ قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ }

وفي طالوت { وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ } ما عنده مال يزنون أن الأمور تميز بأصحاب المال أو الحسب أو ما شابه ذلك { قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ }  في العلم هو التمكن ، في الجسم القوة