لو اطلع شخص على جوال آخر فرأى خصوصياته فهل له أن يفقأ عينه لحديث ( ففقئت عينه فهي هدر )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على كل حال سؤالك هذا سؤال في تطبيقه على هذه المسألة :
أولا : سؤال نادر هل يصدق هذا على ما ذكرت أم لا ؟
وهو لو أن شخصا وقعت يده على جوال شخص آخر فبحث فيه واطلع فيه فرأى فيه من الصور ما يتعلق بهذا الرجل أو بحرماته أو ما شابه ذلك فإنه :
أولا : ننصح المسلمين في مثل هذا الزمن ألا ينغمروا وينغرقوا في قضية ما يكون من أجهزة وإذا بهم يقتحمون حدود الله ويتساهلون فيها وذلك بتصورير المحارم ، وقد تكون صورا فاضحة ليس فقط صورة وجه لا قد تكون صورا فاضحة
فليتق الله عز وجل فإنه أو المرأة التي تصور نفسها فلتتق الله ولتعلم أن هذا أمر لا يجوز ، والنصوص الشرعية واضحة وصريحة فمثل هذه القضايا واضحة
لكن قد يكون هناك هوى في النفس يدعو الإنسان إلى أن يفعل هذا الفعل أن تصور نفسها أو يصور الإنسان مثلا بناته أو زوجاته قد يكون هذا من هوى نفس أو كما يقال من باب الذكريات التي انفتحت أبوابها وفتحت معها الشرور على الناس أو من باب البيئة تأثير البيئة الناس يفعلون كثير من الناس يفعل ، لا تنظر إلى الناس وإلى ما يفعلون ولو كثر فعلهم {وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ } هذه نصيحة لهؤءلا أن يتقوا الله لكن بالنسبة لهذا الشخص الذي فتح هذا الجوال فلا يجوز له أصلا أن يفتح الجوال سواء كان فيه هذه الصور أو فيه بعض الأشياء المهمة من كتابات أو مستندات أو ما شابه ذلك قد لا تكون هنالك صور قد تكون هناك مستندات مهمة لدى هذا الشخص فلا يجوز لأحد أن يعتدي عليه فهذا من الاعتداء عليه
لكن هل يصدق عليه هذا الحديث ؟
فهنا الحديث أتى في الشيء المباشر ( من اطلع إلى بيت قوم ففقئت عينه فهي هدر )
هذا مباشر لكن مثل هذا ، طبعا هي محل نظر ، ولكن في جميع الأحوال القاضي يعزره يعزر هذا وأمثاله عن مثل هذا الفعل