لو سئلت بالله كقول : ( سألتك بالله أن تفعل كذا ) فما الواجب عليك ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإنه لا ينبغي للمسلم أن يسأل غيره لا مالا ولا شيئا
وكذلك :
لا يجوز له أن يسأل بالله عز وجل إلا ما هو ضروري ، أو فيه مصلحة
لكن :
إن سئل الإسنان بالله فإن الواجب عليه أن يجيب ما لم يكن عليه ضرر
يعني :
سئلت بالله أن أفعل كذا فيجب علي أن أفعل تعظيما لاسم الله ما لم يكن علي ضرر ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام كما في السنن :
(( من سأل بالله فأعطوه ))
أما بالنسبة إلى كثرة الحلف فإنه منهي عنه لأن الله يقول :
{ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ }
يعني :
ـــ لا تحلفوا إلا بقدر الحاجة
ـــ وإذا حلفتم عليكم أن تستمروا على حلفكم ولا تحنثوا
ـــ ولا تخالفوا هذه اليمين
ـــ وعليكم إذا خالفتم هذه اليمين أن تبادروا بإخراج الكفارة
وبالتالي :
متى ما عزم المسلم على أن يفعل أو أن يترك شيئا حلف بالله ثم خالف في ذلك وكان عازما على الفعل أو عا زما على الترك فخالف فإن الواجب عليه أن يكفر كفارة يمين عن حلفه