ما حكم الصلاة في غير اتجاه القبلة ؟

ما حكم الصلاة في غير اتجاه القبلة ؟

مشاهدات: 393

ما حكم الصلاة في غير اتجاه القبلة  ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القاعدة في هذا الباب أن من صلى ثم تبين له خطؤه في اتجاه القبلة نقول صلاتك صحيحة إذا كنت مجتهدا أو سائلا غيرك فلما اجتهدت أخطأت ولما سألت غيرك فأخطأ ذلك الغير فإن صلاتك صحيحة

أما كون الإنسان يأتي وهكذا من تلقاء نفسه ويكبر في تلك الجهة ثم يتبين له خطؤه فالواجب عليه أن يعيد تلك الصلاة

خلاصة القول :

 أن من أخطأ فإن صلاته صحيحة من أخطا في إصابة القبلة فصلاته صحيحة إذا كانت باجتهاد منه أو بسؤال غيره ، أما إذا لم تكن باجتهاد منها ولا بسؤال غير فالواجب عليه وفي مثل هذه السائلة أن تعيد هذه الصلاة ولا يكون وضع المكياج مبررا لها  أو لغيرها من ترك الصلاة لكن إن كانت مجتهدة أو سألت غيرها فصلاتها صحيحة ولا تلزم بالإعادة

فائدة :

 لو كانت في البر مثلا وتبين لي أن القبلة مع تلك الجهة فصليت يوما أو يومين أو أكثر ثم تبين لي فيما بعد ذلك أن صلاتي ليست إلى القبلة  فصلاتي صيحة أو أني سألت شخصا فقلت أين القبلة يافلان ؟ فقال من تلك الجهة فصليت ، بعد أيام تبين لي أن هذا المسؤول أخطا فصلاتي صحيحة والدليل أن الصحابة رضي الله عنهم كما جاء في الصحيحين كانوا يصلون إلى بيت المقدس فأتاهم رجل فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى تجاه الكعبة فانحرفوا وهم في صلاتهم

ولم يستأنفوا الصلاة من جديد فلما أكملوا دل على أن في ذلك فيه سعة .