ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها ؟
ونصيحة لمن يؤخر الصلاة عن وقتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليه أن يستشعر نداء الله له ولأهل الإيمان { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ } وأعظم ما يذكر الله به هو هذه الصلاة فلا يحصل لهم في القلب عن هذه الصلاة التي كان يعظمها النبي صلى الله عليه وسلم أعظم تعظيم كان عليه الصلاة والسلام كما عند أبي داود ( إذا حزبه أمر وشق عليه أمر قال أرحنا بها يا بلال ) وكان السلف يتسابقون حتى أوثر عن ابن المسيب وهو من التابعين الكبار قال ” ما أذن المؤذن منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد “
انظر يعني من أربعين سنة إذا أذن المؤذن إذا بابن المسيب إذا به في المسجد فخليق بنا جميعا أن نحرص على هذه الصلاة ؛ لأن هذه الصلاة متى ما فرط فيها الإنسان فإنه سيفرط في غيرها
ولذلك عائشة رضي الله عنها كما في صحيح البخاري قالت ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في مهنة أهله لكن إذا نودي للصلاة خرج إلى الصلاة )
لكل مقام مقال
فعلى هذا الرجل وأشباهه أن يتقوا الله في هذه الصلاة لأن هذه الصلاة نور
ثم إذا أشغله أمر عن هذه الصلاة فليعلم أن من يملك حوائجه ورغباته وأمنياته هو الله وعن طريق هذه الصلاة فلا ينصرف عنها ولا يلهو عنها من اجل أن يحصل أمرا دنيويا ويجهل أو يتناسى يتناسى أو ينسى أو يغفل عن أن الله إذا فزع العبد إليه في الصلاة فإنه جل وعلا أكرم من عبده ولذلك في حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الآتي للمسجد يعد زائرا لله قال عليه الصلاة والسلام ( وحق على المزور أن يكرم زائره ) فإن أراد الإكرام من الله دينا ودنيا فعليه بالمحافظة على هذه الصلاة .