ما حكم ( تقبيل عورة الطفل )
وهل ورد في السنة ( تقبيل الفخذ أو الركبة أو الساق ) ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وليعلم أنه ورد في السنة لكنه لا يصح عند البيهقي : ( وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع قميص الحسن فقبل زبيبه )
وفي رواية ( ذكره ) لأنه صغير كان صغيرا ولذلك يستدل القفهاء بهذا الحديث على أن ما دون سبع سنين لا عورة له لا حكم لعورته باعتبار هذا الحديث لكن هذا الحديث ضعيف ، ولذلك العجب من بعضهم لما حسنه مع أن في سنده ابن أبي ليلى وهو سيء الحفظ ، فالحديث ضعيف
وهنا لفتة ذكرها ابن حجر في تلخيص الحبير قال بعض العلماء كان من وراء الثوب لكن قال ابن حجر يرد عليه بأنه رفع قميصه
وهل ورد في السنة تقبيل الفخذ ؟
أسألكم مر معنا شيء
مر معنا في الحديث الطويل عند الطبراني لكن بينت من أن فيه متروكين وحديث فيه كذب طويل { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } لما نزلت فقام عكاشة فقال إنما أردت لأقبل فخذك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت ضربتني ولا أدري هل تقصد أن تضربني أو أن تضرب دابتك ؟ لكنه حديث لا يصح
وهل ورد دليل في السنة على تقبيل الركبة ؟
جاء في حديث أن وفدا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن بينهم كاهن ويداوي فأسلم وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدوية فقام فقبل ركبتيه ، يعني ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم لكن قال الخطيب حديث ضعيف ، حديث ضعيف
وأما بالنسبة إلى الساق فلم أر دليلا في السنة على تقبيله ، ولذلك ترك ما لم يرد هو الأولى ، وما ورد يفعل بالشروط السابقة
ما هي الشروط السابقة ؟
ــ ألا تلغى المصافحة التي هي السنة
ــ وألا يكون الغرض غرضا دنيويا
ــ وألا يكون على وجه الاستمرار وإنما أحيانا
ــ وألا يكون بشهوة