ما حكم وضع ( الرموش الصناعية ) في البيت أو خارجه ؟
وهل للزوج أن يأمر المرأة بلبسها ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرموش الصناعية أو الاصطناعية :
التي توضع في العينين هذه تدخل ضمن الوصل فالنبي عليه الصلاة والسلام ـ كما في الصحيحين ـ قال : (( لعن الله الواصلة ))
وهذا يشمل ما كان طبيعيا ، وما كان مصنوعا لأن بعض النساء تقول : هذا مصنوع
وأيضا :
يشمل ـ وهذه قاعدة مهمة ـ يشمل وضع هذه الرموش الصناعية يشمل وضعها مستمرا أو مؤقتا طارئا ؛ لأن بعضهن تقول : أريد أن ألبسها في زواج لمدة ساعة ، أو في مناسبة لمدة ساعة ، أو ساعتين ثم أخلعها فنقول :
الحكم هو هو ، لو لبستها ثواني فالحكم هو هو ، فلا يجوز ، سواء كانت في البيت أو كانت خارج البيت
قد تتعلل بعض النساء أنها تتجمل لزوجها فالحكم هو هو
فالنبي عليه الصلاة والسلام عمّّم ، ولم يفصل فدل هذا على أن الحكم عام
وليعلم :
أن هذا الأمر ليس تضييقا على المرأة ؛ لأن بعض النساء قد يسمعن هذا الكلام ، ويسمعنه من غيرنا فيقولون أنتم متشددون ، أو ما هذا الدين ؟ نحن نريد أن نتجمل وأن نتزين
نقول :
ولله الحمد نحن نأمر النساء أن يتجملن لأزواجهن ، نحن نحث على هذا ، لكن بالضوابط الشرعية
فيما أجازه الشرع ، والشرع لم يضيق على النساء ، بل الشرع أمر المرأة أن تتجمل لزوجها لكن بالضوابط الشرعية
وليعلم :
أن المرأة إذا حرصت أن تتجمل بما يرضي الله عز وجل فلتبشر بإذن الله تعالى من أن الله سيوقع محبتها في قلب زوجها ، لكن ربما أن المرأة تتجمل بما يسخط الله ، فيضع الله الكراهية في قلبه لها
حتى لو أمرها الزوج بما يخالف الشرع فعليها أن تذكره بالله عز وجل