ما صحة ومعنى وفائدة حديث
( نعم المال الصالح للمرء الصالح ) ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عليه الصلاة والسلام كما ثبت عند أحمد ( نعم المال الصالح للمرء الصالح )
المال الصالح ، ما هو المال الذي بالتواءات وبطرق مشبوهة ، لا ، مال أخذه بطريق حلال إذا أكل الصالح سعد فجمع الله له بين الحسنيين بين الدين والدنيا ، هذا فضل الله يؤتيه من يشاء
لكن إن لم تستطع على الجمع بينهما فلا يفتك غنى القلب ، القناعة القناعة والله من لا يقتنع والله يتعذب في حياته ، لم ؟
لأن بعضهم وكل يفتش عن نفسه كل يفتش عن نفسه وينظر والسعيد من وعظ بغيره
إنسان يدخل البيت والدنيا في رأسه في حراك يوضع له الأكل وهو في حراك ، يمكن يدخل إلى دورة المياه وهو لا يدري عن حاله هل توضأ أم لا ؟
إذا نام الدنيا في رأسه متى تستمتع ؟ وبعضهم قد بلغ الستين أو السبعين
( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين ) متى تتنعم بهذا المال ؟ فما ظنكم فيما لو ضيعت الصلاة وضعيت الواجبات من أجل هذا المال
هذه تذكرة أذكر بها نفسي ، وأذكر إخواني بها لأن الإنسان لابد يعاهد نفسه
إلى متى والإنسان يسعى وراء هذه الدنيا من أجلها يغضب يحزن يقطع أرحاما ، ربما أنه يسفك دماء وأنتم ترون بعض القتل ربما على مبالغ لا تذكر أو ربما على متر أو مترين من الأرض أو ما شابه ذلك هذه أشياء مثل ما يقال لا تستاهل
فالإنسان يربي عنده غنى القلب ، القناعة ما أتى من هذه الدنيا فخير