معنى كلام ابن تيمية ( لا يناظر بكتاب الله ) مع ذكر أمثلة

معنى كلام ابن تيمية ( لا يناظر بكتاب الله ) مع ذكر أمثلة

مشاهدات: 456

معنى كلام ابن تيمية ( لا يناظر بكتاب الله ) مع ذكر أمثلة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولذلك تذكرت كلاما لشيخ الإسلام في المستدرك على مجموع الفتاوى قال رحمه الله قال ” ولا يجوز للحديث المأثور لا يناظر بكتاب الله “

 قال ” لا يناظر بكتاب الله ” يعني لا يأتي شخص ويجعل كلامه معادلا لكلام الله ، فيكون كلامه مع كلام الله في سياق واحد

مما يدل على ماذا على أن فيه إشارة إلى الاقتباس قال : ” للحديث المأثور ” طبعا للحديث المأثور بعد البحث لم أجد هذا الحديث حقيقة وإنما ذكره ابن قدامة في الكافي ولم يذكر أنه حددث وإنما ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام على أنه كلام ابن شهاب الزهري قفال ” لا يناظر بكتاب الله ولا بسنة النبي عليه الصلاة والسلام “

فابن تيمية قال في الحيدث المأثور للحديث المأثور ، لا يعني الحديث المأثور هو أن يكون على وجه الإطلاق للنبي صلى الله عليه وسلم قد يقصد أنه مما أوثر من السلف ولا يدل على أنه حديث مرفوع ، ولذلك بعد البحث ما وجدت  ولذلك ابن قدامة ما ذكره على أنه حديث ، الذهبي في تاريخ الإسلام ما ذكره على أنه حيدث ، وإنما هو مأثور عن ابن شهاب الزهري

وقد يكون حديثا وجهلناه والأظهر ، الشاهد من هذا قال شيخ الإسلام ” لا يناظر بكتاب الله  ” يعني لا يوضع كتاب الله مع كلام الغير فيكون سواء يقول فإن كان استهزاء فهو كفر بالله ، يقول إلا إن وافق ما يناسب الحال ويذكر أمثلة على الأمر المحرم قال لو أتى شخص لحاجة  فقال شخص

{ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }

يقول هذا لا يجوز

أتى شخص فقال القائل { ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى } يقول هذا مخالف إلا إن كانت هناك مناسبة

مثال ذلك : أن يكون هناك شخص مهموم فيقول { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ } هنا مناسبة

كذلك لا يجوز أن توضع الآية في سياق ليس مناسبا لها

 وهذا ما يدل عليه كلام شيخ الإسلام لما يأتي ويريد أن يعذب شخصا ويتعبه فيقول { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ }

هذا لا يتناسب السياق سياق ماذا أمر إلى من ؟

إلى خزنة جهنم