معنى ( لغو اليمين ) في ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) وبعض الصور المنتشرة للغو اليمين

معنى ( لغو اليمين ) في ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ) وبعض الصور المنتشرة للغو اليمين

مشاهدات: 556

ما معنى ( لغو اليمين) في ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ )

وبعض الصورالمنتشرة للغو اليمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله عز وجل { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ }

اليمين اللغو لا كفارة فيها ، وذلك مثل ما يجري على اللسان كما قالت عائشة رضي الله عنها كما يقول الإنسان بلى والله لا والله

كما مثل من أن الإنسان لو قيل له رأيت فلانا من حيث العادة يجري لفظ والله على لسان الإنسان لم يقصد اليمين قال والله ما رأيته فهذا يعتبر من اللغو

هناك صورة ثانية :

لو أن الإنسان حلف على شيء يظنه كذا فبان خلاف ما كان يظن

مثال ذلك :

لو قال إنسان والله إن القادم محمد لأنه رأى هيئته ومشيته فيقول إن هذا القادم محمد في ظنه ، فلما قدم إذا به خالد ليس محمدا

هل هذه من اللغو في اليمين  أم لا ؟

بعض أهل العلم يقول لزمه الكفارة لأنه حلف قاصدا ولو بان خلاف ما كان

وبعض أهل العلم يقول : هي يمين لأنه قصد اليمين وليست لغوا ولكن لا كفارة عليه

وبعضهم يقول هي لغو ولا كفارة عليه

على كل حال :

لو قال إنسان والله إن هذا القادم فلان والله إن هذا القادم محمد فبان خلاف ما ذكر فإنه لا تلزمه كفارة لأنه غلب على ظنه أن هذا الشيء كذا فلم يكن كذا

أو مثلا يقول بناء على غلبة ظنه والله سيقدم فلان من سفره غدا ولما أتى الغد لم يأت فلان

فلا كفارة عليه مثل قول الرجل ( والله يا رسول الله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا )

هو حلف بناء على غلبة ظنه لأنه لا يمكن أن يحصر ما في المدينة حتى يكون هو الأفقر من بينهم

لكن الكلام هل تلزمه الكفارة أم لا ؟

وهذا يدل أيضاعلى رجحان قول من يقول إنها يمين وليست لغوا لكن لا يلزم بكفارة