من في قلبه خوف من الله يخشى من كثرة المتابعين فكيف يهنئون ويفرحون بزيادة أعدادهم؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سر على الحق ولو قل العدد لأن الله سيرفعك بالحق ، والحق هو الشيء الدائم الثابت المستقر ، ولو قل
في الصحيحين : ( يأتي النبي وليس معه أحد ، ويأتي النبي وليس معه إلا الرجل والرجلان )
فالعبرة ليس بكثرة المتابعين بل قد يكون هؤلاء المتابعون وبالا على الإنسان
والله إن من في قلبه خوف ووجل من الله ولو كان على الطريق الصحيح إنه ليخشى على نفسه ، إذا كثر المتابعون له سيخشى على نفسه
ولذلك السلف ما يريد أحد أن يتبعه يقول سر من هذا الطريق وأنا أسير من هذا الطريق حتى نلتقي
ولذلك قال بعضهم ” فراش في النار ” يقول هؤلاء مثل الفراش الذين يقعون في النار يتهافتون حتى إن بعضهم إذا رأى أنه من المصلحة أنه يقوم قام من مجلس العمل إذا كثر العدد عنده خوفا على نفسه ، هؤلاء وهم علماء فكيف إذا كثر العدد وفرحوا به بل يهنيء بعضهم بعضا بوصول متابعيه إلى ذلكم العدد من الملايين أو ما شابه ذلك
الموعد ليس هنا الموعد هناك
لأنه لو سلمت من الأخطاء فيما تقوله وفيما تكتبه للمتابعين لو سملت تنزلا ستسأل أمام الله ماذا قدمت لهؤلاء ؟