من يأخذ الزكاة ليتزوج فإنه آثم إذا توسع في أمور الزواج أو سافر بها

من يأخذ الزكاة ليتزوج فإنه آثم إذا توسع في أمور الزواج أو سافر بها

مشاهدات: 499

من يأخذ الزكاة ليتزوج فإنه آثم إذا توسع في أمور الزواج أو سافر بها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرع كما قال عز وجل { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ }

 والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيحين ( فأعلمهم أن الله قد افترض علهيم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم )

فلا يعطى إلا الفقير المحتاج

والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما عند مسلم ( من يسأل أموال الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر )

 وقال كما ثبت عنه عند الترمذي ( ما فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر )

فالزكاة لرفع الحاجة ولرفع الفقر والمسكنة

من يأخذ ما زاد على ذلك فإنه يكون آثما ويكون جمرا يحسب ويرصد له يوم القيامة

إنما الذي يعطى الفقير

إذن بعض الناس لما يعطى من الزكاة لإعفافه بالزواج يتوسع في هذا الأمر ؛ لأن المقصود فقط من إعطاء الزكاة لمن أراد أن يتزوج المقصود أن يقتصر على ما وجب عليه في هذا الزواج من مهر ووليمة ونحو ذلك دون التوسع أما استئجار قصور أفراح واستراحات ووضع ولائم زائدة عن الحد أو ربما أنه يضع بوفيهات أو ربما أنه يكرر زواجه ربما يكون زواجه في منطقة ثم إذا به إذا عاد إلى منطقته التي يقطنها أقام زواجا آخر أو أنه يأخذ هذه الأموال ويسافر بها بعد زواجه فكل هذا من أكل المال الحرام ، ومن السحت فربما أنه لا يوفق في زواجه