هل تعرف من هم السقارون الذين تحيتهم ( التلاعن ) وهل يصح الحديث الوارد فيهم ؟

هل تعرف من هم السقارون الذين تحيتهم ( التلاعن ) وهل يصح الحديث الوارد فيهم ؟

مشاهدات: 432

هل تعرف من هم السقارون الذين تحيتهم ( التلاعن ) وهل يصح الحديث الوارد فيهم ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فهذا الحديث المسمى بحديث ” السقارون ” هذا الحديث أخرجه الحاكم في مستدركه ونصه ( لا تزال الأمة على طريقة حسنة ما لم يظهر فيهم السقارون قيل وما السقارون ؟ قال نشأ يخرجون آخر الزمن تحيتهم إذا تلاقوا التلاعن )

يعني إذا حيا شخص الآخر حياه بتحة اللعنة هي تحية أهل النار لبعضهم البعض ولم يحيه بتحية الإسلام ولكن هذا الحديث من حيث السند ضعيف ضعفه الذهبي ، وكذلك الألباني ، فهذا الحديث لا يصح لكن من حيث  النصوص الشرعية العامة فإنه لا يجوز أن يلعن المسلم أخاه المسلم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيحين ( لعن المؤمن كقتله )

وقال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث أبي الدرداء قال ( إن اللاعنين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة )

يحرمون من أن يشفعوا لإخوانهم المسلمين في عرصات القيامة

والنبي عليه الصلاة والسلام قال كما عند الترمذي ( لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار )

بعض الناس يمكن أن يقول لآخر غضب الله عليك ، هذا مثل اللعن

لو قال مسلم لأخيه المسلم أدخلك الله النار أو جعل الله مثوالك النار أيضا لا يجوز هذا مثل اللعن

والنبي عليه الصلاة والسلام حرم من اللعن في نصوص كثيرة.