الشرح المختصر لثلاثة الأصول ( الدرس الثالث )

الشرح المختصر لثلاثة الأصول ( الدرس الثالث )

مشاهدات: 494

شرح الأصول الثلاثة

الدرس الثالث

فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .

ثم قال رحمه الله :

( فإذا قيل لك ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها ؟ )

سبق وأن ذكرتها وذكرها رحمه الله على سبيل الإجمال ، ثم ذكرها هنا وكررها تأكيدا لعظمها .

( فقل ) كأنه يلقنك ، لأن العقيدة تحتاج إلى تريث ( فقل ) كأنه يلقنك كما يلقن الطفل الكلمة التي يُراد منه معرفتها .

( فقل : معرفة العبد ربه ) هذا هو الأصل الأول .

( ودينه ) هذا الأصل الثاني

( ونبيه ) الأصل الثالث ، لكنه ذكر اسمه قال :

( محمدا صلى الله عليه وسلم ) من أجل ماذا ؟ من أجل أن يُعلم الكل بأنه مأمور باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد، قال تعالى {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85 ، وفي صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم لم يؤمن بي إلا كان من أهل النار ) فالذي يؤمن بعيسى أو موسى من أصحابه واجب عليه أن يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم .

لما ذكر رحمه الله هذه الأصول على سبيل الإجمال أراد أن يذكرها على سبيل التفصيل .

الأصل الأول : معرفة الرب

( فإذا قيل لك من ربك ؟  فقل : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ليس لي معبود سواه ) .

فإذا قيل لك : من ربك ؟ فقل : تلقين ، ولذلك ماذا قال عليه الصلاة السلام ؟ ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) يعني المحتضر يُلقن الشهادة ، يلقن العقيدة السليمة .

( فقل : ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ليس لي معبود سواه ) هذه العبارة تدل على ماذا ؟ تدل على أن النعم التي يعيش فيها ابن آدم إنما هي من الله سبحانه وتعالى وأن الخير الذي يكون في ابن آدم هو من الله كما قال تعالى { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ }النحل53، فليست النعمة محصورة في المال ( لا ) في الصحة ، في صلاح الأولاد ، في الأمن ، في الاستقرار القلبي ، هذه نعم كثيرة ، إذاً من أسدى إليك النعم هو الله عز وجل ، وجبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، أحسن إليك سبحانه وتعالى بهذا النعم {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ؟ ما واجبك إذاً تجاه هذا الإحسان ومقابلة هذه النعم  ؟ أن تعبده ، ولذا قال في نهاية كلامه ( وهو معبودي ليس لي معبود سواه )

( والدليل ) على معرفة الرب وأنه أنعم علينا بالنعم ( قوله تعالى :{ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الفاتحة2 ) 

الذي يُحمد هو الذي أسدى إليك الخير ويوصف بصفات الكمال التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، أحمد الله لم ؟ ما الذي في ختام الآية ؟ { رَبِّ الْعَالَمِينَ } لأنه رب العالمين ، كأنه يقول لماذا أحمده ؟ لأنه رب العالمين ، وهذه الآية ذكرت التوحيد بجميع أنواعه { الْحَمْدُ } يدل على توحيد الأسماء والصفات { للّهِ} يدل على توحيد الألوهية { رَبِّ الْعَالَمِينَ } يدل على توحيد الربوبية .

 

وأراد رحمه الله أن يفسر العالمين فقال :

( وكل ما سوى الله عالم ، وأنا واحد من ذلك العالم )

 

إذاً لما أنعم سبحانه وتعالى على العالمين ، العالمون مخلوقون أم خالقون ؟ مخلوقون ، إذاً ما سوى العالمين هو الإله سبحانه وتعالى ، فيكون كل ما سوى الله عالم ، إذاً كل ما سوى العالم هو الله، إذاً أيستحق أحد من هؤلاء العالمين أن يعبد وأن تصرف له العبادة ؟ لا والله لا يستحق لأنه مخلوق ، لأنه مُنعم عليه ، لأنه لا يعرف مصالحه مهما كانت المرتبة التي هو فيها حتى لو كان أعلم الناس ، حتى لو كان نبيا ، فمن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويستغيث به أو يأتي إلى الأولياء الصالحين ويستغيث بهم هذا كله من الشرك بالله سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله :

( فإذا قيل لك : بم عرفت ربك ؟ )

كما قلت لكم [ تلقين ]

( فقل : بآياته ومخلوقاته )

وفي كل شيء له آية

تدل على أنه واحد

 

قال تعالى { وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} لم ؟ { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49 ما الذي بعدها ؟ { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ } لا تفروا إلى غيره ، هو الواحد سبحانه وتعالى ، كل شيء يدل على الله سبحانه وتعالى .

( فقل : بآياته ومخلوقاته ، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر) هي عبر ، ولذلك قلت لكم أقسم بالعصر لم ؟ لأنه محل الطاعات ، { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً } يخلف أحدهم الآخر ، لم ؟{ لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً } الفرقان62 ، { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ } لمن ؟ { لِّأُوْلِي الألْبَابِ } إذا رأوها أكثروا من ذكر الله { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } آل عمران191، فليتأمل الإنسان إذا ذُكر الليل والنهار والشمس والقمر فلتعلم أن فيهما عبرة وعظة لك وهي تدل على الله سبحانه وتعالى الذي خلقها وأوجدها ، لو اختل الليل والنهار – سبحان الله – كيف ننام ؟! كم أعمارنا ؟ كل يحسب عمره ، هذا الليل والنهار لم يختلف ، يقصر أو يطول ؟ نعم ، يبرد  أو يحتر ؟ نعم ، لكن بانتظام ، مجيء الشمس ، ذهاب القمر ، وهكذا دواليك ، يدل على ماذا ؟ يدل على عظمة الله ، على أن لهذا الكون خالقا ،{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }الأنبياء33 ، بانتظام .

( ومن مخلوقاته السماوات السبع ، والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما )

ولذلك ماذا قال سبحانه وتعالى ؟ { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }غافر57 ، فإذا ذُكر الشمس والقمر والليل والنهار والأرض والسماوات فلتعلم أن فيهما عبرة ، انظروا إلى السماوات السبع كيف مدها من غير عمد ورفعها من غير عمد وهي سقف للأرض ! والأرض كيف مدها وبسطها وجعلها سهلا ذلولا يستخرج منها الخير ، ينبت فيها الزرع والثمر ! انظروا إلى جبالها ، إلى أوديتها ، إلى سهولها ، إلى تنوع ألوان جبالها وحصاها ورملها وما شابه ذلك ، هذا كله يدل على أن هناك خالقا ورازقا وهو الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن تُفرد العبادة له سبحانه وتعالى .

والدليل على أن هذه الآيات تدل على الله سبحانه وتعالى

( والدليل : قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ } فصلت37 )

سبحان الله – مَنْ يعبد الشمس والقمر يندد بهم أشد التنديد هنا ، لم ؟ لأن الشمس والقمر يتغيران بحصول الخسوف والكسوف ، فيقول من يتغير ، من يزول نوره وضوؤه أيكون إلها ؟ أيعبد ؟ لا والله ، ولذلك ماذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام ؟ { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ} أي ذهب { قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ{76} لأن من يذهب ويزول ليس بإله .

ودليل آخر :

( { إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } الأعراف54) .

{ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } وهو قادر على أن يخلقها بكلمة { كُن }  لكنها عز وجل جعلها ستة أيام كما قال بعض العلماء من أجل أن يُعلِّم عباده كيف يترفقون ويتريثون ، فلا يكون المخلوق عجلا { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ } الأنبياء37 .

{ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } واستواؤه على العرش استواء يليق بجلاله وعظمته جل وعلا .

والعرش : هو سرير المُلك له قوائم تحمله الملائكة ، وهو أكبر المخلوقات على الإطلاق ، وهو فوق السماء السابعة ، وقد استوى سبحانه وتعالى عليه استواء يليق بجلاله وعظمته .

( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ } يعني يغطي الليل النهار { يَطْلُبُهُ حَثِيثاً } كل واحد منهما يطلب الآخر حثيثا سريعا ، كأن الليل يقول للنهار سارع وقتي سيأتي وكأن النهار يقول له كذلك ،{ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً } بانتظام { وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ } مذللات تجري { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ{15} الْجَوَارِ الْكُنَّس } تجري بانتظام ثم ما الذي بعد هذه الآيات والدلائل والبراهين الساطعة ؟ { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } فكل يُقر ، وقريش وكفارها يقرون بأن الله عز وجل هو الخالق ، قال تعالى { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }الزخرف87 ، فإذا اعترفتم بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق ، إذاً هو الآمر ، وأمركم بعبادته { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ } ثم ختم الآية بقوله{ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } و{ تَبَاَرَك ] تدل على كثرة الخيرية وكثرة نعمه سبحانه وتعالى ، الذي أنزل من بركاته الشيء الكثير على خلقه ، على العالمين ، من هم العالمون ؟ كل ما سوى الله من أرض ومن شمس ومن بشر ومن حيات ومن حشرات .

ثم قال رحمه الله :

( والرب هو : المعبود )

لم ؟ لأنهم يقرون بأن الله هو الرب ولذلك يقول العلماء [ توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية ] إذا أقررت بأن الله هو الرب الذي أكرمك وأوجدك وخلقك وأنعم عليك وتولى أمرك يلزمك لزوما أن تعبده لأن هذه الأشياء تدل على عظمته ، فتوحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }الزخرف87

{ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ } الزمر38 .

والدليل على أن الرب هو المعبود ، والدليل على أن توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية .

( والدليل : قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{21} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [ البقرة 21، 22 ] )

خطاب لجميع الناس {  اعْبُدُواْ }  أمر بالعبادة ، نعبد مَنْ ؟ { رَبَّكُمُ } ما صفاته ؟ { الَّذِي خَلَقَكُمْ } هذا من توحيد الروبية ، يقرون بأن الله هو الخالق { وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ } يعني خلق مَنْ قبلكم { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{21} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً } مبسطة ، مذللة { وَالسَّمَاء بِنَاء } سقفا عاليا { وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ } هذه نِعم ، تقرون بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أوجدها وفعلها ، في ختام الآية { فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً } أي مثلاء ونظراء { وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } أنه هو الرب ، أنه هو المعبود ، وتعلمون أن هذه الأوثان لا يمكن أن تفعل ما فعله سبحانه وتعالى ، والأدلة من كتاب الله عز وجل على أن توحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية كثيرة جدا ، منها قوله تعالى { قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ } ما ختام الآية ؟ { فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } يونس31، إلزام لكم .

ثم ذكر رحمه الله كلام ابن كثير رحمه الله عن هذه الآية :

( قال ابن كثير- رحمه الله – : الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ) .

ابن كثير / هو أبو الفداء إسماعيل بن كثير ، وله كتابه [ التفسير العظيم ] .

( قال ابن كثير- رحمه الله – : الخالق لهذه الأشياء هو المستحق للعبادة ) تقرير لما ذكرنا .