الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس (62)مسائل على باب ( الخوف من الشرك )

الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس (62)مسائل على باب ( الخوف من الشرك )

مشاهدات: 489

الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس ( 62 )

مسائل على باب (  الخوف من الشرك )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثم قال المصنف :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

” فيه مسائل :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأولى : الخوف من الشرك :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــــــــ

هذه هي المسائل التي يذكرها المصنف رحمه الله من خلال ما تأمل من نصوص الباب .

فهي بمثابة الفوائد لأنه كان يذكر الباب ويذكر تحته النصوص ثم يذكر المسائل المستفادة من هذه النصوص .

فالمسألة الأولى :

ـــــــــــــــــــــــــــ

الخوف من الشرك :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــــ

ودليل هذا قول الخليل : ((وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ))

الثانية :

ـــــــــــــــ

أن الرياء من الشرك :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــ

لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ))

فسئل عنه ؟

فقال : ”  هو الرياء “

الثالثة :

ــــــــ

أنه من الشرك الأصغر

الشرح :

ــــــــــــــــــــ

نفس الدليل السابق

الرابعة  :

ــــــــــــــــ

أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــ

لقول النبي عليه الصلاة والسلام : (( أخوف ما أخاف عليكم ))

والخطاب موجه للصحابة

الخامسة :

ـــــــــــــــــــــــ

قرب الجنة والنار :

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــــــ

بدلالة حديث : (( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل  النار ))

وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((الجنة أقرب من أحدكم إلى شراك نعله ، والنار مثل ذلك ))

وقد أوردنا حديث : (( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ))

السادسة :

ــــــــــــــــ

الجمع بين قربهما في حديث واحد :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــ

دل لذلك حديث : ” جابر “ : (( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ))

السابعة :

ـــــــــــــــ

أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ، ولو كان من أعبد الناس :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــ

لحديث جابر المتقدم ذكره

وقوله : ” ولو كان من أعبد الناس ” بدلالة اسم الشرط الذي يفيد العموم

” مَنْ ” فهو شامل للعابد وغيره

 الثامنة :

ــــــــــــــــ

المسألة العظيمة سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــ

هذه هي المسألة العظيمة

فإذا كان الخليل إمام الموحدين وأبو الرسل يخشى على نفسه من الشرك ، فما ظنكم بغيره ؟

ودليلها قوله :  ((  وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ))

التاسعة :

ــــــــــــــــ

اعتباره بحال الأكثر لقوله : ((رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ )) :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــ

هذا هو الدليل الذي جعل إبراهيم يدعو بهذا الدعاء بان يجنبه الله ويجنب أبناءه الشرك

فجاء بعدها بآية تدل على التعليل قال : ((رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ ))

فكثر من الناس أخطا طريق التوحيد فلما رأى إبراهيم عليه الصلاة والسلام – سواء كانت رؤية بصرية أو رؤية علمية من الله عز وجل – حال الناس فيما يستقبل دعا بهذه الدعوات .

العاشرة :

ـــــــــــــــ

فيه تفسير ” لا إله إلا الله ” كما ذكره البخاري :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــ

فيه تفسير ” لا إله إلا الله “

وهذا يؤخذ من جميع نصوص الباب

فالمتأمل فيها يجد أن من مضمون ” لا إله إلا الله ” أن يدعو الإنسان ربه أن يجنبه الشرك

ومن مضمون ” لا إله إلا الله ” أن يخاف على نفسه من الشرك الخفي الذي هو الرياء

الحادية عشرة :

ــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة من سلم من الشرك :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــ

وفضيلته تظهر في أنه يدخل الجنة دخولا قطعيا لقوله عليه الصلاة والسلام : (( ومن لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ