شرح القواعد الأربع ـ الدرس الحادي والعشرون

شرح القواعد الأربع ـ الدرس الحادي والعشرون

مشاهدات: 489

شرح القواعد الأربع

تتمة شرح القاعدة الثالثة وأدلتها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ودليل الصالحين :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــــ

 

ودليل شرك من عبد الصالحين

الصالح : هو القائم بحق الله عزوجل وبحق المخلوقين وصلحت حاله وصالح أمره وشأنه لما قام بهذين الحقين .

 

فدليل شرك من عبد الصالحين  :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فدليل الصالحين :

قوله تعالى :

(( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ  ))

أي من يدعو عيسى عليه الصلاة والسلام أو الملائكة أو نحوهم ، هؤلاء المدعوون المعبودون يبتغون ،يعني يطلبون (( الوسيلة )) الطريقة التي تقربهم إلى الله جل وعلا

 

(أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ)  :

يعني :  يدعونهم هم أي هؤلاء المدعوين كعيسى والملائكة ونحوهم

(يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ  )  :

فهؤلاء مع صلاتهم وقربهم من الله جل وعلا يبحثون عن ماذا ؟

عن الوسيلة التي تقربهم إلى الله جل وعلا فما ظنكم بمن دونهم ،

إذاً  :

هؤلاء الذين تدعونهم هم محتاجون فقراء إلى الله جل وعلا ،

وهل يليق بمن هذه صفاته أن تصرف إليه العبادة ؟

لا .

ولذا  :

ماذا قال جل وعلا في ختام الآية أو ما بعدها ؟

(وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً)

إذاً :

في هذه الآية دليل على فقر هؤلاء الصالحين

لمن ؟

لله جل وعلا

فهل لهم أحقية في العبادة ؟

الجواب :

لا

وإنما من هو حقيق بالعبادة الذي يفتقر إليه

الذي يُدعى

الذي يُخشى

الذي تُرجى رحمته وهو الله عز وجل

 

((وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ))

جمعوا بين الخوف والرجاء

وهذا الذي يجب  على المسلم :

أن يكون بين والرجاء والخوف  :

 

وقد ذكر عز وجل آيات تدل على أن عباد الله المتقين جعلوا هذا السبيل سبيلهم

((أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ))

((أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ))

 لما ذكر جل وعلا كوكبة من الأنبياء في سورة الأنبياء قال :

((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً  ))

 

ولذا  :

قال الإمام أحمد رحمه الله  :

[ الخوف والرجاء بالنسبة إلى العبد جناحي الطائر ]

فالطائر لا بد له من جناحين حتى يتمكن من الطيران .

 

ولماذا الخوف والرجاء ؟

لأنه إن غلَّب جانب الخوف وقع في القنوط من رحمه الله جل وعلا

وإن غلَّب جانب الرجاء وقع في الأمن من مكر الله عز وجل

 

وإن كان بعض العلماء  :

يرى أن الرجاء يُغلَّب بعض الشيء على الخوف في بعض الأحيان وكذا العكس .

 كيف ؟

يقولون  :

[ ينبغي أن يكون في حال الصحة أكثر منه في حال المرض ، ففي المرض يكون التغليب للرجاء، وفي حال الصحة يكون للخوف ]

 

وبعضهم قال  :

[ يكون في حال الحياة والرجاء عند الموت  ]

 

ولذا  :

قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم :

(( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ))

 

 لكن الأصل  :

أن يكون العبد بين الخوف والرجاء والخوف والرجاء ركنان من أركان العبادة الثلاثة  :

فأركان العبادة ثلاثة :

المحبة ، والرجاء ، والخوف .

ولذا  :

قال بعض السلف :

 [  من عبد الله بالمحبة وحدها فهو زنديق ، ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري ، ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ، ومن عبد الله بالمحبة والخوف والرجاء فهو سني . ]

 

معنى هذا الكلام  :

[ أن من عبد الله بالمحبة وحدة فهو زنديق

لماذا ؟

لأنه إذا اقتصر على المحبة كغلاة الصوفية لم يمتثلوا ، لا بفعل أمر ولا بترك نهي  ولذا  :

غلاة الصوفية يقولون  :

[ إن الواحد منهم إذا وصل مرتبة معينة وهي مرتبة اليقين كما زعموا تسقط عنه التكاليف ]

 وهذا من جهالتهم  :

لأن العبد لا يمكن أن ينفك عن العبودية بل كلما ازداد لله عبودية كلما كان عند الله مقربا

ولذا :

النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة ظهر فضله على سائر الأنبياء :

  (( إذ قال عيسى عليه الصلاة والسلام : (( اذهبوا إلى محمد فإنه عبد ))

 ماذا قال ؟

  (( فإنه عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . ))

وهو عليه الصلاة والسلام كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه .

 

والعبودية هي التذلل لله جل وعلا :

 ولا يمكن أن يخرج العبد من العبودية ، من لم يتذلل لله من لم يعبد عبد غيره ، إن خرج عن عبودية الله وقع في عبودية المخلوق

 

وأنتم ترون  :

أن هناك أناس عبدوا المادة يقدم هذه المادة على أي شيء ، بل ربما يذل نفسه من أجل هذه المادة

ولذا  :

قال عليه الصلاة والسلام كما عند البخاري :

(( تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الدينار ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ……… ))   الحديث

 

ومن عبد الله بالخوف وحده فهو حروري  :

يعني :

من الخوارج

ولذا  :

الخوارج رأوا آراء مبنية على عبادتهم لله في جانب الخوف ،

ماذا يقولون عن صاحب الكبيرة ؟

 كافر وهو مخلد في نار جهنم .

 

ومن عبد الله بالرجاء فهو مرجئ  :

يعني :

 من المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان ذنب مهما أذنبت فإيمانك هوهو لماذا قالوا هذا القول ؟

 قالوا هذا القول لتغليب نصوص الرجاء .

 

فقد جاءت هذه الأركان في سورة الفاتحة متسلسلة :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)  : تدل على المحبة لأن الحمد لا يكون إلا بمحبة

(الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ) :  يدل على الرجاء

(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)  : اليوم الآخر يدل على الخوف .

ولذا  :

قال بعدها  : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)

 

وقد قال ابن القيم رحمه الله  :

[ إن المحبة بمنزلة رأس الطائر وأن الخوف والرجاء بمنزلة جناحي الطائر فإذا قطع الرأس ما الذي يكون للطائر ؟ يهلك ، وإذا قطع الجناحان أو أحدهما أصبح الطائر عرضة الطائر لكل صائد أو كاسر ]

 

وقال شيخ الإسلام رحمه الله  :

[ إن المحبة تلقي العبد في طريق الله ، والرجاء يقوده في طريقة إلى الله جل وعلا  والخوف يمنعه من الخروج من هذا الطريق . ]

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

ثم قال المؤلف : قال ( إن عذاب ربك كان محذوراً )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

ما قام به هؤلاء من الجمع بين الخوف والرجاء لأنهم يحذرون عذاب الله جل وعلا .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ودليل شرك من عبدا الأشجار والأحجار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

 

بدأ المصنف رحمه الله في ذكر دليل شرك من عبد الحجر والشجر

قوله تعالى  :

(( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى{19} وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى{20} ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــــــــ

 

((أَفَرَأَيْتُمُ )) : استفهام إنكاري ، بمعنى  : أخبرني عن هذه الأقسام التي عبدتموها أهي تنفع أهي تضر أهي تتكلم  ؟

أهي تسمع  ؟

واللات والعزى ومناة أصنام كانوا يعبدونها .

ووصف جل وعلا (مَنَاةَ) بأنها  ((الْأُخْرَى ))

((وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى{20} )))

الأخرى: أي المتأخرة الوضيعة المنحطة

فكيف تبعد هذه الأصنام مع أنها لا تسمع ولا تبصر ولا تتكلم ولا تنفع ولا تضر  ؟

 

 

ثم قال عز وجل مبيناً ضلالهم قال  :

(( أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى{21} تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى{22} ))  :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

يعني :  كيف تنسبون لله جلا وعلا أن له البنات  ؟!

إذ يزعمون أن الملائكة بنات الله ،

فكيف تجعلون له الإناث وأنتم تكرهون هذا الصنف ؟

{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ } النحل58

فكيف تجعلون لله جل وعلا وهو الخالق الإناث وتجعلون لأنفسكم الذكور  ؟!

ولذا  :

قال عز وجل  : (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى) أي جائرة ظالمة ،

 

ثم يبين جل وعلا شرك هؤلاء  :

(( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى{23} ))  :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

وما بعد الهدى إلا الضلال .

إذاً  :

ما جاءهم هو الهدى وهو الخير هو التوحيد ، وماعداه فإنه ضلال

ملحوظة :

 ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا   :

ـــ كما قال ابن عباس في صحيح البخاري ـــ  : [ هي أسماء رجال صالحين في قوم نوح ، فلما ماتوا أوصى الشيطان إلى من بعدهم أن صورهم وانصبوا لهم أنصاباً حتى تروهم وتعبدوا الله جل وعلا ]

قال ابن عباس  :

[ فانتقلت هذه إلى العرب  ]

 

فإذاً :

 وجه الشاهد من هذا  :

أن هذه الأصنام كاللات ومنات والعزى وهي شجرة ، هذه الأصنام التي عبدوها ذمهم الله جل وعلا على عبادتها وبين أن ماهم عليه هو الضلال ، فدل على أن من عبدها فقد كفر وأشرك بالله .

 

وحديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه  :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

هذا دليل من السنة على شرك من تبرك بالأشجار

قال  :

(( خرجنا مع النبي صلى عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر  للمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها :

 [ ذات أنواط ] فمررنا بسدرة فقلنا : (( يا رسول الله اجعل لنا ذا أنواط كما لهم ذات أنواط )) الحديث

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبو واقد الليثي يقول  :

(خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين)

 أي غزوة حنين وهذه جرت بعدما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة

أُخبر أن هوازن ومن معها قد اجتمعوا لقتاله فخرجوا بأطفالهم وبنسائهم .

و( حنين ) وادي .

فخرج عليه الصلاة والسلام ومعه من أصحابه عشرة آلاف وألفان ممن أسلم عام الفتح .

فيقول أبو واقد الليثي ــ  وهذا يدل على أن أبا واقد ممن أسلم عام الفتح ــ

 قال :

(( خرجنا مع رسول صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر ))

هذه الجملة 🙁 ونحن حدثاء عهد بكفر )  :

جملة تعليلة

في الأصل أنها جملة اعتراضية وهذا من أقسام الإطناب عند البلاغيين

وفائدتها  :

تعليل وتبرير هذا الطلب الخاطئ الذي طلبوه من النبي عليه الصلاة والسلام

 

فقال  : ( ونحن حدثاء عهد بكفر ) :

يعني : مازلنا قريبي العهد بالكفر لأنهم طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام  أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها جرياً على ماذا ؟

على عادتهم السابقة .

ولذا  :

ذكر العلة قال : ( ونحن حدثاء عهد بكفر )

 

 يعني  : لم يتمكن العلم من قلوبهم

وهكذا ينبغي لمن وقع في خطأ من غير قصد أن يبرر موقفه ، قد يكون الإنسان مقدر عليه أن يكون في موطن فيه شبهه ، فهنا يبرر موقفه

ولذا :

 النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في الصحيحين لما زارته صفية في معتكفه فخرج بعدما حدثته وحدثها خرج ليقبلها إلى بيتها فرآه رجلان ففرا

فقال عليه الصلاة والسلام  : (( على رسلكما إنها صفية  ، قالوا : سبحان الله ! يا رسول الله ( أي أنشك ) قال إني خشيت أن يوقع الشيطان في قلوبكما شرا ))

 

 انظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام كيف برر موقفه حتى لايساء به الظن .

 

هنا أبو واقد  :

ذكر هذه الجملة حتى لا يساء الظن بهؤلاء الذين طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام التبرك بشجرة

 

(( وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 السدرة  :

هي شجر النبق

( يعكفون عندها)  : العكوف: أي اللزوم

( ينوطون بها أسلحتهم ) :  أي يضعون أسلحتهم عليها تبركاً بها

والتبرك : نوع من أنواع الشرك

( يقال ذات أنواط )  :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باعتبار ما يفعلونه بها من التبرك ، وكأن هذه الشجرة لكثرة تبركهم بها ومبالغتهم بالتبرك بها لم تعرف إلا بهذا الاسم ، فمبالغتهم في التبرك بها أصبح هذا الاسم وصفاً لازماً لها

 

( فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط )

فمررنا بسدرة : مثل سدرة أولائك

( فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط )

إذاً  :

هذا الطلب طلبوه عن علم أم عن جهل ؟ عن جهل

ولذا  :

لم يكفرهم النبي عليه الصلاة والسلام

لماذا؟

لأنهم طلبوا هذا الشيء عن جهل .

 

الحديث  :

ــــــــــــــــــــــــ

 

إذاً  :

الحديث له تتمة  :

قال عليه الصلاة والسلام  : ( الله أكبر !) كلمة تعجب

(إنها السنن قلتم كما قالت بنوا إسرائيل لموسى اجعل لنا إله كما لهم آلهة )

 التعجب  :

هذا منه عليه الصلاة والسلام للتقرير أو الإنكار ؟

 للإنكار

ما الذي أدرانا أنه للإنكار ؟

أنه ربطهم بقوم موسى عليه الصلاة والسلام