الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس (138) مسائل على باب الشفاعة

الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس (138) مسائل على باب الشفاعة

مشاهدات: 465

الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس ( 138 )

مسائل على باب ( الشفاعة )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضيلة الشيخ :  زيد بن مسفر البحري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال المصنف :

ـــــــــــ فيه مسائل :

الأولى :

ـــــــــــــــــ

تفسير الآيات

ـــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــ

وسبق تفسيرها

الثانية :

ـــــــــــــــــ

صفة الشفاعة المنفية :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــ

دليلها :

((وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ))

وكذا قوله تعالى :

{وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى }

وقوله :

{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }

الثالثة :

ـــــــــــــ

صفة الشفاعة المثبتة:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــ

ودليلها :

تصريح بعض الآيات التي ذكرت في هذا الباب كقوله : ((إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ))

وكقوله :

((إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى }

الرابعة :

ــــــــــــ

ذكر الشفاعة الكبرى ، وهي المقام المحمود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــ

وذلك لما ذكره شيخ الإسلام في معرض ما ذكر في تفسير الآية الأخيرة

الخامسة :

ــــــــــــــــــ

صفة ما يفعله النبي عليه الصلاة والسلام ن وأنه لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد فإذا أُذن له شفع

الشرح :

ــــــــــــــــــ

وهذا مذكور في ضمن ما ذكره شيخ الإسلام

السادسة :

ــــــــــــــــ

من أسعد الناس بها :

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــ

وهذا سؤال أبي هريرة

السابعة :

ـــــــــــــــــــ

أنها لا تكون لمن أشرك بالله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ــــــــــــــــــــــــــ

وذلك لأنه قال عليه الصلاة والسلام : (( من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه ))

الثامنة :

ــــــــــــــ

بيان حقيقتها :

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح :

ـــــــــــــــــــــــــ

بيان حقيقتها من أنها لأهل الإخلاص ، وأنه يكرم عز وجل الشافع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فخلاصة القول في هذا الباب :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن هذا الباب بمثابة المتمم للبابين السابقين :

فالبابان السابقان هما :

ــــــــــــــــــــــ

باب قوله تعالى :

{أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ }

والذي يليه باب قوله تعالى :

((حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))

وفي البابين السابقين دلائل واضحة ، وحجج قاطعة على بطلان عبادة ما سوى الله عز وجل

ومما يؤكد هذه البراهين الشفاعة ، فالشفاعة كذلك

وذلك يستبين أن هذه المعبودات لا تملك لعابديها حتى الشفاعة من الله عز  وجل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ