الشرح الموسع لكتاب التوحيد ـ الدرس ( 138 )
مسائل على باب ( الشفاعة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المصنف :
ـــــــــــ فيه مسائل :
الأولى :
ـــــــــــــــــ
تفسير الآيات
ـــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــ
وسبق تفسيرها
الثانية :
ـــــــــــــــــ
صفة الشفاعة المنفية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــ
دليلها :
((وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ))
وكذا قوله تعالى :
{وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى }
وقوله :
{وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
الثالثة :
ـــــــــــــ
صفة الشفاعة المثبتة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ــــــــــــــــــــ
ودليلها :
تصريح بعض الآيات التي ذكرت في هذا الباب كقوله : ((إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ))
وكقوله :
((إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى }
الرابعة :
ــــــــــــ
ذكر الشفاعة الكبرى ، وهي المقام المحمود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ــــــــــــ
وذلك لما ذكره شيخ الإسلام في معرض ما ذكر في تفسير الآية الأخيرة
الخامسة :
ــــــــــــــــــ
صفة ما يفعله النبي عليه الصلاة والسلام ن وأنه لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد فإذا أُذن له شفع
الشرح :
ــــــــــــــــــ
وهذا مذكور في ضمن ما ذكره شيخ الإسلام
السادسة :
ــــــــــــــــ
من أسعد الناس بها :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ــــــــــــــــــ
وهذا سؤال أبي هريرة
السابعة :
ـــــــــــــــــــ
أنها لا تكون لمن أشرك بالله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ــــــــــــــــــــــــــ
وذلك لأنه قال عليه الصلاة والسلام : (( من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه ))
الثامنة :
ــــــــــــــ
بيان حقيقتها :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشرح :
ـــــــــــــــــــــــــ
بيان حقيقتها من أنها لأهل الإخلاص ، وأنه يكرم عز وجل الشافع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فخلاصة القول في هذا الباب :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن هذا الباب بمثابة المتمم للبابين السابقين :
فالبابان السابقان هما :
ــــــــــــــــــــــ
باب قوله تعالى :
{أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ }
والذي يليه باب قوله تعالى :
((حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))
وفي البابين السابقين دلائل واضحة ، وحجج قاطعة على بطلان عبادة ما سوى الله عز وجل
ومما يؤكد هذه البراهين الشفاعة ، فالشفاعة كذلك
وذلك يستبين أن هذه المعبودات لا تملك لعابديها حتى الشفاعة من الله عز وجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ